عمان-الغد- أكد لاعبو المنتخب الوطني على الفوائد التي تحققت من المباراة الودية التي خاضها النشامى أمام نظيره الكولومبي الجمعة الماضي في العاصمة الارجنتينة يوينس ايرس.
وكشف عدد من اللاعبين في حديثهم للموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم عن الجدوى الفنية او البدنية او الميدانية التي اثمرت عنها هذه المواجهة التاريخية والتي اقيمت مع منتخب يحتل المركز الخامس على سلم التنصنيف الدولي ويضم بصفوفه نخبة من النجوم العالميين وعلى سوية عالية من القدرات والخبرات.
وبعيدا عن الخسارة 0-3 فقد اعتبر النشامى ان عقد مثل هكذا لقاءات وبهذا الحجم مع منتخبات عالمية يعزز بشكل كبير من التحضيرات التي يقودها الكابتن حسام حسن قبل دخول اجواء الاستحقاق القاري.
وقال مهاجم المنتخب الوطني أحمد هايل عن المباراة: هي تجربة مفيدة بلا ادنى شك ومن شأنها ان تنعكس ايجابيا على الخبرات الميدانية التي يملكها المنتخب وتضمن بشكل قاطع رفع معايير الجاهزية بكافة جوانبها.
وتابع: تنتظر المنتخب مهمة صعبة في النهائيات الآسيوية وسيواجه منتخبات قوية جدا في مجموعته حيث اليابان والعراق وفلسطين.
ولم ينكر عدي الصيفي الفائدة التي تحققت كذلك وقال: ان تحظى كلاعب بفرصة الاحتكاك بنجوم محترفين في العديد من الأندية الأوروبية ومع منتخب سيتواجد بالمونديال القادمة، فان الامر يشكل منعطفا ايجابيا في مسيرة أي لاعب ويعطي ايضا خبرات اضافية تعزز ما تملكه اصلا منها، واعتقد ان يعتاد المنتخب الوطني من الآن وصاعدا على اقامة مباريات مع مثل هذه المنتخبات سيزيد من مقوماته الفنية والبدنية.
بدوره اتفق محمد الدميري مع ما قاله هايل والصيفي وشدد على اهمية ان تكون المحطات الاعدادية للمنتخب الوطني بهذا الحجم، وقال: لقد لعبنا مباراة قوية على الشقين البدني والفني وتمكنا من مجاراة الاداء الكولومبي ولولا ركلتي الجزاء والنقص العددي الذي اصاب صفوفنا لكانت الامور افضل.
اما عدنان عدوس فقد نوه الى المكانة التي يحتلها المنتخب الوطني حاليا وما اسفر عنها من تحول النشامى الى منتخب تطالب منتخبات العالم مواجهته "بالبداية علينا ان نكون فخورين بانفسنا اذ يعتبر اختيارنا من قبل المنتخب الكولومبي تأكيد واضح على سمعة النشامى وهذا لم يأت من فراغ انما عبر ما صنعه المنتخب لنفسه من حضور على الخريطة العالمية".
السبت 20 نيسان 2024
