باريس - كشفت مصادر لوكالة "فرانس برس" الإثنين ، أن الرئيس السابق للإتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك ونجله بابا ماساتا دياك ، المشتبه بتورطهما في نظام فساد للتغطية على حالات منشطات تخص الرياضيين الروس ، سيحاكمان أمام القضاء الفرنسي.
وترأس دياك الاتحاد الدولي لألعاب القوى بين الفترة الممتدة من عامي 1999 و2015 ، لكن ولايته الأخيرة انتهت بفوضى عارمة بعد اتهامه ونجله بعرقلة العقوبات على الرياضيين الروس المتنشطين ، مقابل بدل مالي.
وسيكون دياك مطالباً بالإجابة بشكل خاص أمام محكمة باريس الجنائية على تهم بـ "الفساد النشط والفساد السلبي" و"تبرئة عصابة منظمة" ، حيث من المتوقع أن لا تبدأ جلسات المحكمة إلا بعد أشهر من الآن.
وأبدت النيابة العامة المالية في فرنسا رغبتها برؤية لامين دياك يحاكم أمام المحكمة الجزائية مع خمسة آخرين وجهت اليهم التهم ذاتها ، غير أن بابا ماساتا دياك المقيم في دكار لم يستجب على طلبات القضاء الفرنسي بالتعاون في التحقيق ، علما بأن القضاء أصدر مذكرة توقيف بحقه، وطالب السلطات السنغالية بالتعاون في هذا التحقيق.
اضافة اعلان
