"لا أملك الوقت ولياقتي البدنية ليست جيدة" أبرز الأعذار لعدم اتباع نمط صحي

"لا أملك الوقت ولياقتي البدنية ليست جيدة" أبرز الأعذار لعدم اتباع نمط صحي
"لا أملك الوقت ولياقتي البدنية ليست جيدة" أبرز الأعذار لعدم اتباع نمط صحي

ترجمة: إسراء الردايدة
 
عمان- يملك غالبية الأفراد الذين لا يمارسون أي نوع من الأنشطة الروتينية والتمارين الجسدية في العادة أعذارا لذلك وتبريرات تدور حول سبب عدم نهوضهم باكرا أو التحرك بسرعة.

اضافة اعلان

ومع ذلك فإن الجميع يدرك أهمية ممارسة التمارين للجسم والعقل والروح أيضا، ومن أبرز الأعذار التي يتذرع بها الأفراد لعدم اتباع نمط صحي:

1. "لا أملك الوقت"، وهو اكثر الأعذار والأسباب شيوعا التي يستشهد بها كل من لايقوم بأداء أي تمرين.

والحل في مثل هذه الحالة هو التفكير في الأولويات، هل صحتك ولياقتك البدنية أهم من مشاهدة التلفزيون لنصف ساعة إضافية إلى جانب ساعاتك اليومية المعتادة؟

بطريقة أخرى، عندما تقول بأنك لا تملك وقتا، يمكن لك ان تمشي إلى مكان عملك أو أن تصعد الدرجات بدلا من استخدام المصعد يوميا، يمكن لك أن ترتب وقتك وتخصص نصف ساعة للحركة النشيطة من أجل صحتك.

2. "لياقتي البدنية ليست جيدة، أنا متعب"، هذه هي النقطة تحديدا، أنت لست لائقا بدنيا بدرجة كافية ويجب أن تمارس التمارين الرياضية، كما أنك لا تملك الطاقة؛ لأنك لست في وضع صحي جيد.

-لتحسين وضعك الصحي، فكر باتباع خطوات صغيرة كخطوات الطفل بمعنى ابدأ بزيادة لياقتك تدريجيا بالمشي لفترات قليلة ومسافات قصيرة، والعب رياضة خفيفة مع ممارسة تمارين الضغط تدريجيا. مع هذه الخطوات يوميا يزداد مستوى اللياقة الصحية بقدر ثباتك والتزامك به ومع الوقت يمكن زيادة مدة التمرين بالقدر الذي تريد. ومع الدوام على هذا الحال يمكن رفع مستويات الطاقة وحينها تختفي الأعذار، وهي البداية فقط.

3."إنها مملة"، يجب أن لايكون الوضع بهذا الحال، ابدأ بالركض أو الهرولة برفقة صديق أو رفيق مقرب، انضم إلى نادي اللياقة واختر برامج جديدة فريدة لم تجربها من قبل مثل؛ اليوغا او الكيك بوكسنغ وحتى صفوف الكاراتيه والتايكواندو او اي تمرين يشدك إليه.

ابدأ بلعب رياضة ذات مستوى تنافسي فهي كفيلة بالاستحواذ على اهتمامك وتعزز من قدرتك على ممارسة التمارين بنشاط مما يعزز لياقتك البدنية وتصبح اكثر صحة. وعند شعورك بالملل من التمرين قم بتغييره ولكن يجب استشارة المدرب قبل التغيير فهو سيوصي لك بتمارين جيدة.

4."لم أفعل هذا من قبل، إنني كبير على البدء الآن"، تعلمون المثل الشائع "لم يفت الوقت على الإطلاق"، ولذا ماذا يعني أنك لم تجرب ممارسة التمارين من قبل ولم تضع خطة لها، يمكن لك ان تبدأ الآن. لذا مهما كانت الأعذار التي يختلقها الشخص فهي ليست مبررا لإهمال الصحة العامة واللياقة البدنية فهي المفتاح لعمر طويل وجسد خال من الأمراض، وتذكر أنه مهما كان العذر فهناك دوما المخرج منها، فالصحة الجيدة هي الهدف الأسمى.

عن موقع: www.fitnesshealthzone.com

[email protected]