لجان مؤسسة إعمار إربد تقترح إنشاء مشاريع تنموية وخدمية - فيديو

1553359145586523200
1553359145586523200

احمد التميمي

إربد - تدارست لجان منبثقة عن مؤسسة إعمار إربد، انشاء مشاريع تنموية والخدمية كعوامل يمكن أن تشكل قواعد استثمارية في محافظة إربد. وقال رئيس المؤسسة رئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة، إن ميزة الاهتمام بالمدينة لا تنطلق من كونها كقطعة أرض حافلة بالتجمعات السكانية، بقدر ما هي ارث وحضارة ودور تاريخي يمتد لعصور قديمة ما يستوجب الاهتمام بها وترجمته من خلال مؤسسات مجتمع مدني ليست بديلة عن الجهات الرسمية بقدر ما هي داعمة لجهودها. وقال إن فكرة اللجان المختصة التي انبثقت عن المؤسسة كان الغاية منها أن تبتكر المشاريع القائمة على الفكرة والرأي بغرض تحقيق جملة أهداف تنموية اقتصاديا وخدميا واجتماعيا وثقافيا وتطال كل مناحي الحياة في المدينة. وعرض رئيس لجنة الطرق والنقل والمرور الدكتور تركي عبيدات، أهمية أن تأخذ الخطط المرورية على صعيد المدينة التنبؤات المستقبلية بعين الاعتبار ولعشرين عاما على الأقل من خلال التركيز على دراسة مرورية شاملة تأخذ بعين الاعتبار البنى التحتية والمشاكل الراهنة وعجزها على تأدية المطلوب خدميا قياس لأوضاع الطرق ومواكبة المستجدات. ولفت إلى ما توصلت إليه اللجنة على صعيد تطوير واقع النقل العام والمرور سواء عبر الحافلات أو الطرق من خلال مراحل الحزام الدائري ووسط المدينة والنقل العام وتردداته وايجاد مكاتب تنسيق خدمي في البلدية تواكب الاحتياجات. وعرض رئيس لجنة الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي الدكتور محمد العبيني أهمية خلق فرص تزود الشباب بالقدرات واطلاق طاقاتهم عبر مشاريع ابداعية تقوم على الافكار، لافتا الى ضرورة ايجاد مصنع تعليمي ومنصة بحثية صناعية لضمان صياغة الافكار الصناعية وانتاجها بالتدريب واستخدام التكنوجيا في صناعات الأعمال والسياحة وكل ما يمكن ان يرتقي بواقع المدينة تنمويا. بدوره، أوضح رئيس لجنة البيئة وادارة النفايات الدكتور هاني ابو قديس، ان اللجنة عملت على حصر البؤر الساخنة بيئيا اتساقا مع ما شهدته من تطورات على صعيد العمران وتداعيات اللجوء، واجترحت حلولا متصلة بالبيئة وتدرير النفايات وفرزها لتقديمها للبلدية ضمن مشاريع يمكن تبينها والسعي لايجاد موارد لها. وعرض رئيس فريق عمل محور الثقافة الدكتور محمود الحموري لجوانب متصلة بالواقع الثقافي وكيفية الارتقاء به عبر استغلال المباني التراثية والثقافية التي شرعت البلدية باعادة تأهيلها، وضرورة ايجاد قنوات تواصل مستمرة غايتها الارتقاء بالفعل الثقافي بما يعكس هوية المدينة وتاريخها. وتطرقت المهندسة آن غرايبة، في محور التخطيط والتنظيم لمشروع احياء الوسط التجاري، انشاء الحدائق وايجاد حوافز لمواطني المدينة، غايتها تعزيز الارتباط بالمكان على مدار العام، من خلال ابتكار انشطة تجارية واجتماعية وترفيهية متنوعة . وعرض رئيس محور التنمية والاستثمار المهندس جمال أبو عبيد، المشاريع التي يمكن ان تلبي تطلعات المجتمع الاربدي في سياق ايجاد حلول لمشاكل البطالة من جهة، وتكون رافدا لموازنة البلدية من جهة اخرى، ناهيك عن مشاريع تطوير قدرات العاملين في البلدية إداريا وماليا وفنيا. واستمع المجلس كذلك لايجازات حول بعض المشاريع المقدمة من القطاع الخاص وطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث قدم المهندس غيث المومني فكرة قرية وكالات السيارات، القائمة على ان تكون القرية بمساحة ما حاضنة لفروع وكالات السيارات وتتوافر فيها مرافق خدمية وترفيهية، توفر خدمات للمواطنين من جهة وتكون مركزا ترفيهيا من جهة اخرى. اما طلبة جامعة العلوم محمد الديري، محمود ربابعة، بلال بطاينة، ادم احمد، هبة السمرين، ومالك محافظة فقدموا مشروعا تحت عنوان هوية المدينة يعكس الحاجة للتخلص من التلوث البصري في المدينة، عبر العمل على تطوير وسم للمدينة وهوية بصرية ذات نسق متميز يحقق اهدافا استثمارية ويزيد نسيب السياحة ويجعلها جاذبة اقتصاديا بمجالات متعددة. وجرى نقاش في الحوار الذي اداره أمين سر مجلس إدارة المؤسسة المهندس منذر بطاينة، تناول عددا من التفاصيل المتعلقة بدور المؤسسة وكيفية اسنادها لايجاد مصادر تمويلية لتنفيذ المشاريع والدراسات المطروحة بسياق ان جهدها رديف لبلدية إربد الكبرى والمؤسسات الخدمية.

;feature=youtu.be
اضافة اعلان