لوحة "قاجارية" تتصدر مزاد "كريستيز" لفنون العالم الإسلامي

لوحة "قاجارية" تتصدر مزاد "كريستيز" لفنون العالم الإسلامي
لوحة "قاجارية" تتصدر مزاد "كريستيز" لفنون العالم الإسلامي
دبي- من المنتظر أن تتصدر لوحة قاجارية تعود إلى القرن التاسع عشر مزاد "كريستيز" لفنون العالمين الإسلامي والهندي، المزمع إقامته في الأول من نيسان (إبريل) المقبل في لندن. وتتمتع اللوحة التي أعيد اكتشافها حديثًا بأهمية بالغة، وتصور أحد الاحتفالات بالسنة الفارسية الجديدة، أو ما يعرف بعيد النوروز. وكان الفنان وجامع الأعمال الفنية فريدريك كلاي بارتليت (1873-1953) اشترى اللوحة في أوائل عشرينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة، ليعلقها في الاستوديو الخاص به في المنتجع الشتوي للعائلة "بونيت هاوس" الواقع في فورت لودردايل بولاية فلوريدا. ويعود تاريخ اللوحة إلى أوائل القرن التاسع عشر، ورسمت لتصور قوة حكم الشاه القاجاري، وهي الكبرى من نوعها التي تعرض في مزاد علني على الإطلاق، ويبلغ قياسها 256×442 سم، وستعرض بسعر تقديري يتراوح بين 1,000,000 و1,500,000 جنيه إسترليني. وكانت لوحة واحدة فقط مماثلة وبحجم أصغر قليلًا، بيعت من قبل في مزاد وذلك في العام 1975. ويعرف الفن القاجاري بأسلوبه المميز في التصوير، ويصور العمل الحالي 24 من كبار الشخصيات والأمراء في احتفال بحلول السنة الفارسية الجديدة خلال ما يسمى بـ"صف السلام"؛ أي اصطفاف هؤلاء الأمراء لتلقي التحية في المناسبة، وهم يمثلون أبناء فتح علي شاه (1722-1834) وأصهاره وأحفاده، والذي يعد ثاني حكام السلالة القاجارية وأول شاه أعاد توحيد البلاد بعد سبعين عامًا من الاضطرابات. ومن المقرر أن يستخدم متحف وحدائق "بونيت هاوس" ريع اللوحة القاجارية في صيانة لوحاته التي رسمها فريدريك كلاي بارتليت وإفيلين فورتشون بارتليت، علاوة على صيانة بعض أجزاء العقار التاريخي نفسه.اضافة اعلان