ليدي غاغا حصدت جوائز "ام تي في" للأغنيات المصورة في احتفال افتراضي

ليدي غاغا في حفل جوائز ام تي في -
ليدي غاغا في حفل جوائز ام تي في -
ليدي غاغا ترتدي الكماكات في حفل جوائز MTV ا ف ب
اضافة اعلان

نيويورك- حصدت ليدي غاغا الأحد جوائز محطة "إم تي في" للأغنيات المصوّرة خلال احتفال غير تقليدي أقيم افتراضياً ووجه تحية لمدينة نيويورك إذ طغى عليه موضوعا العدالة العرقية والانتخابات.


وأدت جائحة كوفيد-19 إلى تقليص الاحتفال الذي يُعتَبَر عادة مناسبة يتفاخر فيها النجوم بأزيائهم الجريئة. وأقيمت العروض الغنائية في الهواء الطلق، وتسلّم نجوم كثر جوائزهم بواسطة تقنية الفيديو.


وتولت تقديم الاحتفال الممثلة الأميركية كيكي بالمر التي أدت العام الفائت دوراً في فيلم "هاسلرز". واستهلت بالمر التقديم بتحية عاطفية للممثل تشادويك بوزمان الذي توفي أخيرا بعد معركة ضد سرطان القولون.

وقالت بالمر "نكرّس احتفال الليلة للرجل الذي تأثر كثر بروحيته"، في إشارة إلى الممثل الذي أدى شخصيتي المغني جيمس براون وأسطورة البيسبول جاكي روبنسون، وأصبح بفضل دوره في "بلاك بانثر" أول بطل خارق أسود.


أما المغني الكندي "ذي ويكند" الذي فاز بجوائز عدة بينها جائزة أكثر أغنية مصوّرة مرغوبة، فأدى بعد بالمر أغنيته الناجحة "بلايندينغ لايتس" من على منصة على ارتفاع ألف قدم تنبثق من ناطحة سحاب في مانهاتن.


وقال "ذي ويكند" وهو يتسلم جائزة أفضل أغنية من نوع "آر إند بي" "يصعب علي أن احتفل الآن".


وأضاف "سأقول فقط العدالة لجايكوب بليك والعدالة لبريونا تايلور"، في إشارة إلى ضحيتين جديدتين من السود بسبب عنف الشرطة.


وكان كلام "ذي ويكند" واحداً من تلميحات عدة إلى حركة "حياة السود مهمة" وإلى ما شهدته هذه السنة من احتجاجات مناهضة للعنصرية.


كذلك دعا عدد من النجوم خلال الاحتفال إلى المشاركة بالتصويت في الانتخابات الأميركية. واشترت حملة المرشح الرئاسي جو بايدن إعلانات خلال الاحتفال سعياً إلى حضّ الشباب على دعمه في معركته ضد الرئيس دونالد ترامب.


وحصلت ليدي غاغا على جوائز عدة بينها جائزة أفضل فنان وأفضل أغنية، عن أغنية "رين أون مي" التي تعاونت فيها مع أريانا غراندي.


وقدمت ليدي غاغا وأريانا غراندي عرضاً على سطح مبنى "إمباير ستايت"، وقد وضعتا كمامتين.


كذلك فازت المغنية البالغة الرابعة والثلاثين بجائزة "ترايكون" التي تكرّم الفنان صاحب الخبرة الكبيرة في ثلاث فئات أو أكثر.


وقالت ليدي غاغا "لم تكن هذه السنة سهلة للكثير من الناس، ولكن ما أراه في العالم هو نصر كبير للشجاعة".


وأضافت "حافظوا على سلامتكم. قولوا ما في بالكم، ومع أنني قد أبدو كأسطوانة مشروخة، ضعوا كمامة. إنها علامة احترام".

وأقيمت العروض الغنائية في معالم أخرى عدة من نيويورك التي كان يفترض أن تستضيف جوائز "إم تي في" في مركز "باركلي سنتر" في بروكلين، لكنّها كانت من المدن التي اجتاحها فيروس كورونا المستجد في أولى مراحل الجائحة.


ومن هذه الأماكن مسرح "درايف إن" عند الواجهة البحرية بحضور جمهور مكث في السيارات.


واستُثني المغنون المشاركون وفريق عمل الاحتفال من إجراءات العزل الإلزامية في نيويورك لمدة أسبوعين المفروضة على كل المسافرين الوافدين من مناطق تسجّل فيها أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ.


وأشارت وزارة الصحة إلى أن المشاركين في الاحتفال ينبغي أن يلتزموا الحجر في الأوقات التي لا يعملون فيها، وأن يخضعوا "لفحوص صارمة".


وتضمنت لائحة الجوائز هذه السنة فئات جديدة تواكب هذه السنة المضطربة موسيقياً بسبب إلغاء جولات المغنين والموسيقيين والمهرجانات في كل أنحاء العالم، مما تسبب بأضرار كبيرة لهذا القطاع.


وشهد الاحتفال كذلك تكريماً للعاملين في القطاع الصحي، تضمّن تحيه لأعضاء الجسمين الطبي والتمريضي الذين غنوا ورقصوا في مقاطع فيديو.


وفازت غراندي وجاستن بيبر بجائزة أفضل أغنية مصوّرة من البيت عن أغنيتهما "ستاك ويذ يو"، في حين فازت فرقة "سي إن سي أو" اللاتينية بجائزة أفضل أغنية في الحجر عن "أنبلاغد آت هوم".

وحصلت تايلور سويفت على جائزة أفضل إخراج عن "ذي مان"، فيما تمكنت فرقة "بي تي إس" (أو "بانغتان بويز") الكورية الجنوبية من نيل جائزة أفضل أغنية "بوب" عن أغنيتها "أون".


وقدمت الفرقة عرضاً على خلفية شاشة ظهرت عليها صورة جسر بروكلين، في تذكير بالفيلم الكلاسيكي "وانس أبان ايه تايم إن أميركا" من بطولة روبرت دي نيرو.


أما مايلي سايروس فأدت "ميدنايت سكاي" وهي تتأرجح على كرة ديسكو مذكرة بأغنيتها المصورة "ريكينغ بول".


وحاز المغني الكولومبي مالوما جائزة أفضل أغنية لاتينية عن "كي بينيا" مع ج. بالفين، في حين فازت المغنية الأميركية غابرييلا ويلسون المعروفة بـ"إتش إي آر" عن أغنيتها "آي كانت بريذ" بجائزة أفضل أغنية مصورة للخير التي تكرّم أفضل عمل يحمل رسالة اجتماعية.


ونالت مغنية الراب ميغن ذي ستاليون بأفضل أغنية "هيب هوب" عن "سافدج".(أ ف ب)