ليفاندوفسكي يهدر على بولندا الفوز أمام المكسيك

الحارس المكسيكي أوتشوا يتصدى لركلة الجزاء التي نفذها البولندي ليفاندوفسكي أمس -(من المصدر)
الحارس المكسيكي أوتشوا يتصدى لركلة الجزاء التي نفذها البولندي ليفاندوفسكي أمس -(من المصدر)

اكتفى منتخبا المكسيك وبولندا بالتعادل السلبي في مستهل مشوارهما اليوم الثلاثاء ضمن المجموعة الثالثة بمونديال 2022 بقطر، لتتربع السعودية على الصدارة منفردة بعد فوزها التاريخي على الأرجنتين (2-1) في افتتاح مواجهات المجموعة بالبطولة.

اضافة اعلان

وعلى ملعب “974” بالعاصمة الدوحة، الأولى في العالم القابل للتفكيك، لم يقدم المنتخبان الأداء المنتظر منهما، وغلب الطابع التكتيكي والبدني على أجواء المباراة.

وكان المنتخب اللاتيني هو الأفضل خلال الـ45 دقيقة الأولى، وكان بإمكانه أن يهز شباك حارس يوفنتوس الإيطالي، فويتشيك تشيزني، في مناسبتين الأولى في الدقيقة 28 عندما توغل الظهير الأيسر خيسوس جاياردو من الجانب الأيسر خلف دفاع بولندا، وكاد أن يستغل تقدير تشيزني الخاطئ للكرة، ولكن دفاع البولنديين تدخل في الوقت المناسب وأجبر جاياردو على تسديد الكرة في الشباك الخارجية.

بينما كانت الفرصة الأبرز لكتيبة الأرجنتيني خيراردو “تاتا” مارتينو في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط بعد أن سدد خورخي سانشيز كرة قوية من الجانب الأيمن كادت أن تسكن أعلى الزاوية اليسرى القريبة، ولكن تألق تشيزني في إبعادها لركنية.

الشوط الثاني شهد دخول المنتخب البولندي تدريجيا في أجواء اللقاء، حتى جاءت الدقيقة 54 لتأتي بأبرز لقطات المباراة عندما تدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” واحتسبت ركلة جزاء للمنتخب الأوروبي.

ودخل القائد ليفاندوفسكي لتنفيذ الركلة، ولكنه اصطدم بتألق الحارس المخضرم جييرمو أوتشوا الذي تصدى للركلة.
وشهدت الدقيقة 64 رد فعل رائع من تشيزني بعد أن تصدى لتسديدة قوية من مسافة قريبة من مهاجم كلوب أمريكا هنري مارتن.

لم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد على مستوى النتيجة، ليتقاسم الطرفان نقطة التعادل.

وبهذه النتيجة، ينفرد “الأخضر” السعودي بصدارة المجموعة بثلاث نقاط، بينما تأتي كل من بولندا والمكسيك خلفه بفارق نقطتين، بينما يتذيل “الألبيسيليستي” قاع الترتيب بدون نقاط.

وفي الجولة الثانية يوم السبت المقبل، ستلعب السعودية أمام رفاق ليفاندوفسكي بحثا عن مواصلة حالة النشوة وتحقيق انتصار ثان يضمن لها بلوغ ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 1994 في الولايات المتحدة.

وسيبحث المنتخب البولندي عن تصحيح المسار وحصد الانتصار الذي يبقي على آماله في التأهل دون الانتظار حتى المباراةالأخيرة في المجموعة أمام “راقصي التانجو”.

بينما ستشهد المباراة الأخرى مواجهة لاتينية خالصة بين الأرجنتين والمكسيك، حيث سيكون بطل العالم مرتين (1978 و1986) أمام حتمية الفوز لتجنب خطر الخروج المبكر من البطولة، فيما سيسعى “التريكولور” لتذوق طعم الانتصار الأول، والمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل لدور الـ16 للمرة الثامنة على التوالي في تاريخه. -(إفي)

اقرأ المزيد :

السعودية تتصدر المجموعة بعد تعادل بولندا والمكسيك