مؤتمرون يدعون لدعم جهود المملكة في تقديم الرعاية الصحية للاجئين السوريين

العقبة- دعا المؤتمر الإقليمي الرابع للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "إمفنت" الى دعم الجهود التي يبذلها الاردن في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للاجئين السوريين، وشمولهم بالمطاعيم والفحوصات الطبية، والتي تشمل احد عشر مرضا في برنامج التطعيم الوطني.اضافة اعلان
وأكد المؤتمر الذي عقد بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعية الصحة العامة في نقابة الأطباء وبمشاركة عدة منظمات دولية في ختام اعماله أمس ضرورة تعاون دول الإقليم لمعالجة التحديات الصحية الناتجة عن وجود اللاجئين والظروف الطارئة التي يعيشونها، وكذلك في مجال تدريب الكوادر العاملة في مجال الاوبئة والرعاية الصحية.
وأوصى المؤتمر بتوفير فرص تدريب للعاملين في الوبائيات والصحة العامة في الأردن نظرا للشوط الذي قطعته المملكة في هذا المجال وجعل منها في مقدمة دول الاقليم في الرعاية الصحية، و تدريب المختصين في مجال الصحة العامة على حفظ سلامة العينات المخبرية.
ودعا المشاركون في المؤتمر والذين مثلوا 14 دول عربية واجنبية الى تشجيع طلبة الطب على الاختصاص في هذا المجال واجراء البحوث، نظرا للحاجة الماسة له ولكونه يشكل العامود الفقري لصحة الانسان.
واكدوا على ضرورة تشجيع دول الإقليم على الإلتزام بلوائح الصحة الدولية التي تهدف للوصول الى الامن الصحي، والذي أدى عودة ظهور بعض الاوبئة الى تأخير تحقيق هذا الهدف على مستوى العالم بعد ان كان مقررا في العام 2014.
واشار المشاركون في المؤتمر الى ان اللوائح الصحية العالمية كانت تهدف للوصول الى الامن الصحي في العام 2012، وان 140 دولة التزمت بتلك اللوائح ولكن خمس دول فقط وصلت للامن الصحي، الامر الذي حفز تمديد هذا الهدف الى العام 2014، ورغم ذلك فان 64 دولة حققت بعض اهداف اللوائح، وان عددا من الدول تعمل معا من أجل تحقيق الأمن الصحي فيها.
واكد المؤتمر على ضرورة التعاون من اجل مكافحة شلل الأطفال.
وناقش المؤتمر العديد من اوراق العمل حول انماط الإصابة بالسرطان لدى الأطفال في الأردن، حيث اكدت الاوراق بان تلك الانماط مشابهه لما هو موجود في دول الإقليم، حيث ان "اللوكيميا" هو الأكثر انتشارا بين الاطفال.
كما أكد المشاركون على ضرورة تحسين أساليب الفحص الأولي المعمول به للتقليل من نسب الوفاة من جراء مرض السرطان والذي يعد ثاني مسبب للوفيات في المملكة.-(بترا)