مؤتمر الأطراف.. إعلان جديد يؤكد الحاجة لتعزيز الاستجابة العالمية لتغير المناخ

فرح عطيات

بون – وقع ممثلو الدول في مؤتمر الأطراف "COP23" المنعقد في بون إعلانا جديدا يؤكد الحاجة لتعزيز الاستجابة العالمية لتغير المناخ من خلال إنقاذ المحيطات.اضافة اعلان
وجاء الإعلان خلال جلسة عمل حول المحيطات بالتزامن مع أحدث البحوث العلمية حول المحيطات وتغير المناخ، والتي تربط زيادة الهجرة والتشرد بـ"احترار المحيطات، وارتفاع نسبة الحموضة في المياه، ونقص الاكسجين، وارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة نشاط العواصف".
وسلط الاجتماع الضوء على المبادرات الناجحة التي تطلقها دول في مجال إنقاذ المحيطات، حيث تم بهذا الخصوص عرض فيلم حول مبادرة "بحر ميت واحد يكفي"، التي أطلقها وزير البيئة ياسين الخياط الثلاثاء الماضي، والتي تهدف الى إنقاذ المحيطات والبحار من التلوث والمخلفات.
وقال رئيس المنتدى العالمي للمحيطات بيليانا سيسين-سين، خلال الجلسة العامة حول المحيطات ورسم الاتجاهات المستقبلية، التي عقدت أمس، ان الإشارة إلى المحيطات وما تعانيه نتيجة تغير المناخ "لم تنعكس كثيرا على مفاوضات المناخ التي أجرتها الأمم المتحدة حتى الآن"، مشيرا الى ان منظمة العمل العالمي للمناخ (GCA) تؤكد أن" المحيطات ليست مهمة فقط لبقاء الكواكب ولكنها توفر أيضا فرصا كبيرة للابتكار نحو اقتصاد أزرق منخفض الكربون".
ويناقش المتحدثون الفرص والاحتياجات من أجل إدماج الإدارة الساحلية في المساهمات المحددة وطنيا، فضلا عن حشد التأييد لأهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويحظى يوم عمل المحيطات بتأييد قوي من رئاسة فيجي للدورة 23 لمؤتمر الأطراف، والذي تتولى تنظيمه منظمة الأغذية والزراعة، والمنتدى العالمي للمحيطات، واللجنة الحكومية الدولية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية، ومنبر المحيطات والمناخ، ومعهد بحوث سياسات المحيطات التابع لمؤسسة ساساكاوا للسلام، واليابان، ومؤسسة أوسيانو أزول بالبرتغال.
وتناقش جلسة لجنة الكربون الأزرق التقدم المحرز في هذا الشأن كجزء من التزامات البلدان المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات أو عمليات التحيز الوطني للانبعاثات أو عمليات أخرى مدفوعة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.