حسان التميمي
الزرقاء - تنظم الجامعة الهاشمية بداية الشهر المقبل مؤتمراً دولياً متخصصاً في مجالات الطاقة والبيئة والمياهه، يهدف إلى توفير المناخ المناسب للتواصل بين الباحثين الأردنيين ونظرائهم الدوليين وللمساهمة بإيجاد حلول مناسبة للقضايا الطاقة والمياه والبيئة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ويشارك في المؤتمر خبراء وأكاديميين وباحثين في المياه، والطاقة، والطاقة البديلة، يمثلون 30 دولة ومنظمة أممية ومعاهد علمية وجامعات ومراكز بحوث عالمية وجمعيات علمية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني في كلمة ألقاها نيابة عنه نائبه الدكتور محمد مسمار وبحضور نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبد الله عبيدات خلال اليوم المعماري المفتوح لكلية الهندسة والمعرض المعماري الخامس بعنوان "العمارة: قاعدة للابتكار والإبداع"، أمس إن الجامعة حريصة على تنمية ثقافة الإبداع والابتكار من خلال منظومات معلوماتية متكاملة تحتضن وتضمن تقييم الأفكار المبدعة، وعدم تفويت فرصة الاستفادة القصوى منها، لتكون قاعدة لانطلاقة فكرية منافسة على مستوى العالم.
وعرض جهود الجامعة في تبني مفاهيم "التصميم المستدام"، "العمارة الخضراء"
و"المباني المستدامة"، من خلال إنشاء مجمعي قاعات صفية جديدة مبنية على أسس الطاقة الخضراء بمشاركة كلية الهندسة وإطلاق مشروع الجامعات الخضراء الذي تنفذه الجمعية العلمية الملكية بالتعاون مع الجامعة الهاشمية وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية usaid إضافة الى التنسيق مع كلية الهندسة لتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية بكلفة (4) ملايين دينار في الجامعة الهاشمية.
وقال عميد كلية الهندسة الدكتور شاهر ربابعة أن الاحتفال باليوم المعماري المفتوح يتماشى مع خطط وبرامج الكلية الساعية إلى خلق وتأسيس الركائز لتمكين وتحفيز الإبداع والابتكار والريادة.
وأشار الى مساهمة الكلية في إعداد الدراسات الأولية لمشروع مجمعي القاعات الصفية ومشروع الطاقة الشمسية وتحلية المياه، مؤكدا أن الفلسفة التعليمية المعمارية المتبناة في قسم هندسة العمارة تقوم على الأيمان المطلق بمبدأ التشجيع على التواصل، والانفتاح الذي هو إيقاع عصر القرية الكونية الواحدة.
من جهته نوه نقيب المهندسين عبدالله عبيدات بالتواصل بين القطاع المهني والقطاع الأكاديمي، مشيرا إلى دور النقابة في تأهيل وتدريب وتطوير قدرات المهندسين بشكل عام والمعماريين بشكل خاص، حيث يعد المهندس المعماري قائد الفريق الهندسي.
وأشار إلى إقرار نظام اعتماد عالمي لإيجاد الدرجات الهندسية العالمية للمهندسين البالغ عددهم نحو 104 آلاف مهندس وهي أفضل نسبة مهندسين إلى عدد السكان على مستوى العالم، بينما عدد مهندسي العمارة يبلغ حوالي 8700 معماري منهم نحو 50 % من الإناث.
