مؤشرات تدل على إنكار المرء جوانب من حياته

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان- معظم الناس، يعيشون منكرين لجوانب من حياتهم. فسواء اعترف المرء بذلك أم لا، فلا بد لو فكر قليلا أن يجد أنه على الأقل يعيش إحدى درجات الإنكار.
وعلى الرغم من أن سلبيات الإنكار ليست عظيمة الشأن، إلا أنها يمكن أن تؤدي لنوع من التثبيط والركود على عمل المرء وعلى علاقاته بمن حوله، ترى ألا يعد هذا كافيا للانتباه لمثل هذا الأمر؟
فيما يلي عدد من المؤشرات التي تدل على أن المرء يعيش إحدى حالات الإنكار ويجب عليه الانتباه لها لمحاولة التخلص منها:

  • "أنا بعيد جدا عن الفشل": يعتقد البعض أن موهبتهم والعلم الذي حصلوا عليه أمداهم بنوع من التحصين ضد التعرض للفشل. لكن، مع الأسف، فهذا ليس الواقع؛ إذ تبقى مسألة الفشل محتملة في أي وقت، لذا لو كنت من الذين يعتقدون بعدم إمكانية التعرض للفشل فاعلم بأنك تعيش إحدى حالات الإنكار.
  • "لا يمكن مفاجأتي بأي شيء": يعتقد البعض أنهم طالما وضعوا الخطة المناسبة للوصول إلى الهدف الذي يسعون إليه فإنهم لا محالة سيصلون إليه كونهم ببساطة قد أخذوا احتياطاتهم لمواجهة كل الظروف. مرة أخرى نقول إنه وعلى الرغم من أهمية التخطيط السليم ومهما بلغت خطته من دقة، فإنها لا بد وأن تحتوي على بعض الثغرات غير المتوقعة ولو كان المرء يرى غر ذلك فهو قد وضع قدمه في الطريق الصحيح نحو.. الفشل.
  • "عندما أريد القيام بشيء بشكل صحيح يجب علي أن أقوم به بنفسي": لدى البعض قناعة بأنه لا يمكنهم الوثوق بأحد. وبالتالي فعندما يريدون إنجاز شيء ما بشكل صحيح، فإنهم يرون بأنه يجب عليهم إنجازه بأنفسهم. الواقع أن المرء لو فكر بهذا الشكل، فإنه يمنح نفسه درجة عالية من الثقة قد لا يستحقها بالفعل وفي المقابل يجرد غيره من الثقة بالرغم من أنهم قد يكونون أهلا لها.
  • "أعتذر عن القيام بـ(…)": يمتلك البعض موهبة إيجاد الأعذار لكل طلب يُطلب منهم، فهم يكررون جملا مثل "لن أتمكن من القيام بهذا بسبب (…)"، و"لو لم يكن (…)
    لكنت قمت به". لو كنت بارعا في
    إيجاد الأعذار لكل شيء فاعلم أن سلوكك ناتج عن حالة الإنكار التي تعيشها.
اضافة اعلان