"مؤقتة القوى" تحدد موعدا ثالثا لاجتماع "العمومية" غير العادي

عدد من اللاعبات يتنافسن خلال بطولة سابقة لألعاب القوى - (الغد)
عدد من اللاعبات يتنافسن خلال بطولة سابقة لألعاب القوى - (الغد)
مصطفى بالو عمان – حددت اللجنة المؤقتة لاتحاد ألعاب القوى، موعدا جديدا لاجتماع الهيئة العامة غير العادي للمرة الثالثة على التوالي، والمقرر في 1 حزيران (يونيو) المقبل، وذلك بعد تعذر عقده في موعديه السابقين. وتم تحدد الاجتماع الأول في منتصف نيسان (إبريل) الماضي، والاجتماع الثاني في نهاية الشهر الحالي، ولم يتم عقد الاجتماعين بسبب عدم اكتمال النصاب، ومقاطعته من قبل عدد كبير من الأندية أعضاء الهيئة العامة. وحول عدم اكتمال النصاب للمرة الثانية في الاجتماع غير العادي، رد رئيس اللجنة المؤقتة د. وليد رحاحلة: “ما زلت أناشد جميع الأندية أعضاء الهيئة العامة للاتحاد، الالتفات إلى مصلحة اللعبة وتغليبها على المصلحة الشخصية، وحضور الاجتماع غير العادي لإكمال النصاب، الذي حال دون عقد الاجتماع في المرتين السابقتين والمقرر لمناقشة النظام الداخلي للاتحاد وفقا لنظام الاتحادات الرياضية الانتخابي الجديد، وتحديد موعد للاجتماع وتشكيل لجنتي الانتخاب والاستئناف”. “مؤقتة القوى” تخاطب “الدولي” وتشارك في “الضاحية العربية” وتابع:” تعيش اللعبة ظروفا غير مستقرة، ولم تنجح المساعي بتقريب وجهات النظر منذ أكثر من سنتين، وأقولها على الملأ لا أطلب مصلحة شخصية أو أبحث عن منصب جديد في اتحاد اللعبة، ولكن أقوم بواجبي الطوعي الذي كلفت به من اللجنة الأولمبية، وللأسف فإن تلك الاجواء أثرت على اللعبة واعادتها سنوات إلى الوراء، وأربكت أركانها من إداريين ومدربين وحكام ولاعبين، وأصابتهم بالاحباط علاوة على الظروف القاسية التي عاشتها اللعبة بسبب أزمة كورونا”. وحول ما يتم تداوله حول ورود كتاب من الاتحاد الدولي للعبة ينص على عدم قانونية اللجنة المؤقتة، والإجراءات التي اتخذت لعزل مجلس إدارة الاتحاد السابق: “سمعت بهذا الحديث خلال اليومين الماضيين، وهناك من أجزم بصدور الكتاب يوم الأربعاء الماضي، لكن ذلك لم يحدث إلى الآن، وأنا أقول بدلا من الالتفات للإشاعات، يجب أن تلتف الهيئة العامة حول اتحاد اللعبة، والمساهمة في توفير الأجواء الداعمة والمحفزة لتنفيذ خطة تطوير اللعبة، واستمرارية نشاطاتها وبرامجها الداخلية والخارجية”. من جانبه، أكد المدرب الوطني عماد أحمد أن الاجواء التي تعيشها اللعبة بسبب تفاقم الخلافات بين أعضاء الهيئة العامة أحبطت وأعادت أم الألعاب إلى سنوات الضياع من جديد، وقال:” لا توجد خريطة طريق واضحة على صعيد منافسات الأندية والمنتخبات الوطنية، وما تزال خطة الاتحاد رغم مرور أشهر من الموسم الرياضي غير معتمدة من اللجنة الاولمبية، وتحدد البطولات والمشاركات المحلية والخارجية بطريقة ارتجالية، فمثلا بعد قرار المشاركة في البطولة العربية التي اختتمت في تونس مؤخرا، والتي اعتذرت مصر عن عدم استضافتها، اعتذر اتحادنا عن عدم المشاركة في هذه البطولة، وقبلها شارك في بطولة اختراق الضاحية بالبحرين”. وتابع: “تم إقرار المشاركة في بطولة غرب آسيا للشباب والشابات في تموز (يوليو) المقبل، والموعد يتداخل مع امتحانات هذه الفئة للجنسين في الثانوية العامة، وقبلها تم تحديد إقامة بطولة ايضا لهذه الفئة يومي 3 و4 من الشهر المقبل، لاختيار عناصر المنتخب الوطني، وسيكون الشباب والشابات منهمكين في الدراسة والتحضير للامتحانات، وهذا يؤثر على المشاركة الواسعة، وأيضا على اختيار أفضل العناصر لتمثيل المنتخب بقصد تحقيق الإنجازات في بطولة القوى القارية”. إلى ذلك، قال المدرب الوطني حسين فضي: “نسير حاليا في نفق مظلم، والرؤية ضبابية بالنسبة للمشاركات من حيث بطولات الأندية بقرارها المشاركة أو المقاطعة، أو على صعيد المنتخبات الوطنية التي تغيب عن المشاركات الخارجية منذ 2019، باستثناء المشاركة على حساب الكوتا في أولمبياد طوكيو أو المشاركة في بطولة الضاحية العربية”. وزاد: “غبنا قسريا عن بطولة العرب التي اختتمت في تونس، وهناك بطولة أندية للشباب والشابات لا نعرف الموقف منها، اجتماع الهيئة العامة يؤجل لعدم اكتمال النصاب، أو بسبب مقاطعة عدد كبير من الأندية للاجتماع، وهناك خطة غير واضحة المعالم، لذا تجد الإحباط يضرب أركان اللعبة، رغم محاولاتنا لانقاذ ما يمكن انقاذه، وتحفيز اللاعبين واللاعبات، إلا أن استمرار هذه الاجواء والمشاكل من شأنها أن تعيد اللعبة إلى سنوات الضياع، وتؤدي إلى عزوف المواهب والأبطال، خصوصا وان الإحباط بدأ يتسرب إلى ذوي اللاعبين واللاعبات، وللأمانة يبذل المدربون جهودا كبيرة في بث الصبر في نفوس اللاعبين والأهالي للحفاظ على تلك المواهب والأبطال والبطلات”.اضافة اعلان