ماذا تعرفين عن المتلازمة السابقة للحيض؟

برلين- قابرلين- قال طبيب أمراض النساء الألماني كريستيان ألبرينغ، إن المتلازمة السابقة للحيض هي مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية والعاطفية، التي تظهر على المرأة قبل فترة الحيض، والتي تكون شديدة لدرجة تعيق المرأة عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي.اضافة اعلان
وأوضح ألبرينغ أن الأعراض الجسدية تتمثل في الجوع الشديد واحتباس الماء بالجسم وشد في الصدر والخمول وفقدان الطاقة، بينما تتمثل الأعراض النفسية والعاطفية في اعتلال المزاج وسرعة الغضب والعدوانية والشعور بالحزن والاكتئاب وفقدان الأمل.
وأضاف الطبيب الألماني أن المتلازمة السابقة للحيض ترجع إلى التغيرات الهرمونية، لاسيما تراجع مستوى هرمون الأستروجين في النصف الثاني من الدورة الشهرية حتى حدوث الحيض، الأمر الذي يؤثر بالسلب على هرمون السعادة "السيروتونين"، وهو ما يفسر الأعراض النفسية والعاطفية.
وأردف ألبرينغ أنه ليست هناك عقاقير لعلاج المتلازمة السابقة للحيض، ولكن يمكن للمرأة مواجهة المتلازمة من خلال تغيير أسلوب حياتها، والذي يتمثل في إنقاص الوزن وتجنب السكريات والكافيين والكحول. كما يمكن محاربة التوتر النفسي من خلال ممارسة الأنشطة الحركية وتقنيات الاسترخاء، مثل الاسترخاء العضلي التقدمي.
وعلى أي حال، ينبغي استشارة طبيب أمراض نساء عند ملاحظة الأعراض سالفة الذكر.-(د ب أ)ل طبيب أمراض النساء الألماني كريستيان ألبرينغ، إن المتلازمة السابقة للحيض هي مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية والعاطفية، التي تظهر على المرأة قبل فترة الحيض، والتي تكون شديدة لدرجة تعيق المرأة عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وأوضح ألبرينغ أن الأعراض الجسدية تتمثل في الجوع الشديد واحتباس الماء بالجسم وشد في الصدر والخمول وفقدان الطاقة، بينما تتمثل الأعراض النفسية والعاطفية في اعتلال المزاج وسرعة الغضب والعدوانية والشعور بالحزن والاكتئاب وفقدان الأمل.
وأضاف الطبيب الألماني أن المتلازمة السابقة للحيض ترجع إلى التغيرات الهرمونية، لاسيما تراجع مستوى هرمون الأستروجين في النصف الثاني من الدورة الشهرية حتى حدوث الحيض، الأمر الذي يؤثر بالسلب على هرمون السعادة "السيروتونين"، وهو ما يفسر الأعراض النفسية والعاطفية.
وأردف ألبرينغ أنه ليست هناك عقاقير لعلاج المتلازمة السابقة للحيض، ولكن يمكن للمرأة مواجهة المتلازمة من خلال تغيير أسلوب حياتها، والذي يتمثل في إنقاص الوزن وتجنب السكريات والكافيين والكحول. كما يمكن محاربة التوتر النفسي من خلال ممارسة الأنشطة الحركية وتقنيات الاسترخاء، مثل الاسترخاء العضلي التقدمي.
وعلى أي حال، ينبغي استشارة طبيب أمراض نساء عند ملاحظة الأعراض سالفة الذكر.-(د ب أ)