ماذا تعرف عن سرطان الشفة؟

عمان- يحدث سرطان الشفة في أي مكان من الشفتين، غير أنه غالبا ما يحدث في الشفة السفلى. ويعد سرطان الشفة من سرطانات الفم، وذلك بحسب موقع "www.mayoclinic.org" الذي أشار إلى أن علاجه غالبا ما يكون جراحيا لاستئصال الورم. فالأورام الصغيرة عادة ما تعالج من خلال جراحة بسيطة تسبب تأثيرا بسيطا يتم تعديله على المظهر. أما الأورام الكبيرة، فهي قد تحتاج إلى جراحة أوسع. ويذكر أنه بالإمكان المحافظة على قدرة المصاب على تناول الطعام والتكلم، مع الحفاظ على مظهره بعد الجراحة. وذلك إن تم التخطيط لها وإجراؤها بالشكل المناسب.اضافة اعلان
الأسباب
ذكر موقع "www.healthline.com" أن السبب الرئيسي وراء الإصابة بسرطان الشفة هو استخدام ما يحتوي على التبغ. أما السبب الثاني، فهو شرب الكحول. كما أن التعرض للشمس يعد عاملا مهما للإصابة بهذا النوع من السرطان، وخصوصا لدى من يعملون في المناطق غير المغلقة.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به
يؤثر سلوك الشخص وأسلوبه الحياتي على احتمالية إصابته بسرطان الشفة. غير أن هناك عوامل أخرى لا يمكن تغييرها، منها الجنس والسن ولون البشرة. وبشكل عام، تتضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا النوع من السرطان ما يلي:
- التدخين أو أي استخدام آخر للتبغ.
- شرب الكحول.
- التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة طويلة، سواء أكانت طبيعية أو اصطناعية، أي كما هو الحال في أسرة التسمير.
- بياض البشرة.
- الذكور.
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- السن التي تزيد على 40 عاما.
الأعراض
تتضمن أعراض وعلامات سرطان الشفة ما يلي:
- ظهور تقرح أو نفطة أو كتلة لا تزول على الفم.
- ظهور بقعة بيضاء أو حمراء على الشفة.
- حدوث ألم أو نزيف في الشفة.
- انتفاخ الفك.
ويشار إلى أن بعض حالات سرطان الشفة قد لا تتصاحب مع أي أعراض، وإنما يتم اكتشافها خلال فحص الأسنان الذي يقوم به الطبيب بشكل دوري للشخص. كما أن وجود هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود إصابة بسرطان الشفة.
العلاج
يعالج سرطان الشفة بالجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي أو بواحد أو اثنين منهما معا. كما أن هناك أساليب علاجية أخرى، منها العلاج المناعي والعلاج الجيني.
وكما هو الحال لدى جميع الأنواع الأخرى من السرطان، فإن علاج سرطان الشفة يعتمد على مدى تقدم الحالة وحجم الورم والصحة العامة للمصاب.
فإن كان الورم صغيرا، فعادة ما يتم استئصاله جراحيا. وهذا يتضمن إزالة جميع الأنسجة المرتبطة به. أما إن كان الورم كبيرا أو في مرحلة متقدمة، فعندها قد يتم استخدام العلاج بالأسلوبين، الإشعاعي والكيماوي لتقليص حجم الورم قبل استئصاله. ويذكر أنه إن كان المصاب مدخنا، فعندها يجب عليه الإقلاع عن التدخين قبل العلاج الإشعاعي لتحسين نتاج العلاج.

ليما علي عبد
مترجمة وكاتبة تقارير طبية
[email protected]
Twitter: @LimaAbd