ما الفرق بين مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والباراسيتامول؟

الألم المزمن يؤثر سلبا على حياة المصاب - (ارشيفية)
الألم المزمن يؤثر سلبا على حياة المصاب - (ارشيفية)

عمان- تعرف الآلام المزمنة، بحسب ما ذكر موقع "www.medicinenet.com"، بأنها ذلك الألم الذي يستمر، أو حتى يتفاقم، على مدى فترة طويلة من الزمن. ويختلف الخبراء حول المدة التي يجب أن يستغرقها الألم ليعد مزمنا. فهناك من يقول إنه يجب أن يستمر لعام كامل وهناك من يقول إنه يجب أن يستمر لثلاثة أشهر وهناك من يقولون غير ذينك.اضافة اعلان
أما موقع "WebMD"، فقد أوضح أن الألم المزمن، حتى وإن كان بسيطا، سواء أكان ناجما عن التهاب المفاصل أو الشقيقة أو أي حالة أخرى، يؤثر سلبا على حياة المصاب. لذلك، فمن المنطقي أن يأخذ مسكنات الألم للتخلص منه. وبما أن هناك العديد من الخيارات الدوائية المسكنة للألم، فإن المصاب قد يقع في حيرة حول اختيار المسكن المناسب. لذلك، يجب عليه سؤال الطبيب أو الصيدلاني حول المسكن الأنسب لحالته.
أما السؤال هنا، فهو ما يلي:
ما الفرق بين الباراسيتامول والأيبوبروفين؟
الفرق الأساسي بين مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، والتي تشمل الأيبيوبروفين، المعروف تجاريا بالبروفين؛ والباراسيتامول، المعروف تجاريا بالريفانين. يكمن في طريقة كل منهما بتخفيف الألم. فالباراسيتامول يعمل في المقام الأول في الدماغ لمنع رسائل الألم. كما وأنه، على ما يبدو، يقوم بالتأثير على الأجزاء الدماغية التي تساعد على خفض درجة الحرارة. وهذا يعني أنه يساعد في تخفيف آلام الصداع والآلام الطفيفة والحمى. لكنه ليس فعالا بما يكفي ضد الألم المرتبط بالأعراض الالتهابية. ومن الجدير بالذكر أن الأعراض الالتهابة، والتي تتضمن الألم والانتفاخ في المكان المصاب، تعد سمة مشتركة في العديد من الحالات والإصابات المزمنة.
أما مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، فهي تقلل من مستوى بعض المواد الكيماوية التي تعرف بالبروستاجلاندين والتي تشارك في الأعراض الالتهابية. ويذكر أن العلاج بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية يفضي إلى تقليل الألم والانتفاخ في العضو المصاب. كما أن هذه الأدوية خافضة للحرارة.
ويذكر أن هناك بعض الأدوية التي تكون خليطا بين الباراسيتامول وأحد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية. وتعد هذه الأدوية شديدة الفعالية ضد الألم والأعراض الالتهابية الأخرى.

ليما علي عبد
مترجمة
وكاتبة تقارير طبية
[email protected]
Twitter: @LimaAbd