مبادرات شبابية جديدة ورائدة لتنفيذ الرؤى الملكية

مبادرات شبابية جديدة ورائدة لتنفيذ الرؤى الملكية
مبادرات شبابية جديدة ورائدة لتنفيذ الرؤى الملكية

تنسيق الجهود بين المجلس الأعلى للشباب والجامعات الأردنية

 

  عمان-الغد- أكد عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، على الدور الذي يمكن أن تنهد به الجامعات الأردنية في رعاية الحركة الشبابية، والنهوض بقدرات الشباب في مختلف المجالات، تنفيذا للرؤى الملكية نحو الشريحة الأكبر في المجتمع، إذا ما أحسن تنسيق الجهود مع المجلس الأعلى للشباب.

اضافة اعلان

جاء ذلك خلال اللقاء التنسيقي الذي أقامه المجلس أمس برعاية د.عاطف عضيبات، الذي استعرض الرؤية الملكية لتشكيل المجلس الأعلى للشباب، والثمار التي بدأ يقطفها جراء الاهتمام الملكي والحكومي بقضايا الشباب واحتياجاتهم.

  عضيبات تناول خلال اللقاء الذي أقيم في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب، المبادرات الشبابية الجديدة التي أطلقت العام الحالي، والتي لاقت اهتماما حكومياً رفيع المستوى، يتمثل في البرامج التدريبية لطلبة الجامعات، وبرامج التربية الوطنية "فرسان التغيير"، وبرامج رؤساء الأندية وأعضاء الهيئات الإدارية في المراكز الشبابية، مشيراً أن لقاءه مع عمداء شؤون الطلبة في الجامعات، لرغبة المجلس في طرح مبادرات جديدة بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي، والاستماع منها الى الخدمات التي يمكن أن يقدمها لرعاية الحركة الشبابية داخل أسوار الجامعات، قبل أن يتحدث عن دور المجلس في الانتخابات البلدية والبرلمانية المقبلة، من خلال توجيه الشباب للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي، وتجسيد رسالة الشباب في معادلة الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور الأردني، في حق ممارسة حق الانتخاب، وواجب المشاركة فيه، مبيناً جاهزية المجلس في تنفيذ ودعم المبادرات الشبابية التي تطرحها الجامعات.

الحوار الذي شارك فيه معظم عمداء شؤون الطلبة بحضور أمين عام المجلس د.ساري حمدان ومدير عام مدينة الحسين للشباب فادي زريقات ومدير عام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية عبدالرحمن العرموطي ومدير التوجيه الوطني د.سالم الحراحشة، امتد للحديث عن السبل الناجعة لكسر حاجز الخوف لدى الشباب الأردني، في الحديث عن مختلف أشكال القضايا الاقتصادية والسياسية والفكرية، حيث بين عضيبات اهتمام المجلس بهذا الجانب، من خلال برامج للتدريب على مهارات الاتصال والانصات وحرية التعبير عن الرأي، وحق الحوار وتبادل الفكر، مؤكدا على دور العمداء في تفعيل التواصل مع الشباب وطرح المبادرات، وتركيز المجلس على نوعية اللقاءات والمعسكرات وورش العمل، منوها الى أهمية توسيع قاعدة المشاركة الشبابية في الوسط الجامعي في مختلف القضايا الوطنية، كما تطرق الى دور المجلس المتوقع في تنفيذ النظام الجديد لخدمة العلم، واستعداد المجلس لتنفيذ أية أدوار قد تطلب منه.

  اللقاء الذي يعد الأول للمجلس طرحت خلاله مبادرات هادفة سيتم العمل على ترجمتها بصورتها النهائية خلال الفترة القليلة المقبلة، من قبل لجنة تم اختيارها لوضع آلية محددة لتنسيق الجهود الجامعية في رعاية الحركة الشبابية، والتي طالبت بتفعيل دور مديريات الشباب في الميدان مع ما تنفذه الجامعات من برامج تخدم هذه الشريحة وتحديدا برامج الاستراتيجية الوطنية للشباب، كما تقرر عقد اجتماع دوري مشابه يقام 4 مرات سنوياً لمتابعة كافة القضايا التي يتم تنفيذها.