مبادرة تأييد للأمير علي

المبادرة التي تبناها النائب البرلماني أمجد المسلماني، وتحمل شعار "كلنا مع الأمير علي بن الحسين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم"، تستحق التجاوب التام معها، لأن نجاح الأمير سيكون إنجازا وطنيا وعربيا وآسيويا، لما يتمتع به من كفاءة وبرنامج عمل وحماس، لخدمة اللعبة بروح من الموضوعية والمصداقية والشفافية والوضوح وإرادة العمل المؤسسي، بعد سلسلة الفضائح والفساد والانتهاكات التي عصفت بكل أركان الفيفا المتداعي، بانتظار قيادة قادرة على إحداث التغيير المطلوب بأسرع ما يمكن، لكي لا تتآكل هياكل ومصداقية الفيفا بشكل نهائي يصعب إصلاحه إصلاحا جذريا بعد ذلك.اضافة اعلان
العالم يتطلع لمستقبل أفضل للعبة، التي أصبحت من أهم مظاهر الحياة الإنسانية في هذا العصر، حيث يتابعها بشغف أكثر من ثلث سكان هذا الكون.
الدعوة مهمة لأنها جاءت من أحد ممثلي الشعب في البرلمان، حيث كنا نتمنى أن يتبنى المجلس نفسه هذا الشعار وهذا النداء، نظرا لأهمية الحدث، وما يعنيه نجاح الأمير لرئاسة أكبر وأقوى وأهم مؤسسة رياضية في العالم، فهناك انعكاسات عديدة أهمها أن دنيا كرة القدم واسعة جدا، ستدار بقيادة إنسان من هذا الوطن الطموح، القليل في إمكاناته الكبير في تطلعاته للمستقبل، ومن ضمنها أمور الرياضة ولعبة كرة القدم بالذات، فلذلك إيجابيات كثيرة على الرياضة والتنمية والثقافة والسياحة والإقتصاد، من خلال ريادة هذه اللعبة عن طريق رئاسة الفيفا، الذي يعتبر من أهم المؤسسات غير الرسمية في العالم قوة ونفوذا وإمكانات ومتابعة.
الكل مع الأمير علي بن الحسين، لأنه استطاع أن يقدم الكثير لكرة القدم المحلية والآسيوية، ولأنه قادر على إصلاح الفيفا المتهالك وإخراجه من مرحلة الإنعاش، وإدخاله عهدا جديدا نظيفا يمكنه من خدمة اللعبة على مستوى العالم كله، من دون تفرقة أو تمييز وبنزاهة تامة.
داعين للامير علي كل النجاح والتوفيق في حملته ومسعاه، الذي يجوب فيه أصقاع الدنيا، لحشد تأييد الاتحادات الكروية في العالم.