مباراة الكريكت بين الهند وباكستان خلف "القضبان" اليوم

نيودلهي - تلعب الهند وباكستان آخر مباراة كريكت في إطار (مباريات الكريكيت الدولية ليوم واحد) اليوم الاحد في نيودلهي وسط اجراءات أمن غير مسبوقة من أجل متفرجين خاصين وهما الرئيس الباكستاني برفيز مشرف ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج.

اضافة اعلان


والهند المضيفة التي تقدمت في أحدى مراحل المباريات الستة بنقطتين مقابل لا شيء تراجعت الان بثلاث نقاط مقابل نقطتين وتتعرض حاليا لضغوط كبيرة للفوز. وتساوى المتنافسان التقليديان في مباريات الاختبار بنقطة واحدة لكل منهما.


وقال رئيس الفريق الباكستاني انس امام الحق إن فوز فريقه لثلاث مرات على التوالي عزز من ثقة لاعبيه.

وقال في مؤتمر صحفي "أدى اللاعبون جهدا كبيرا ونثق بهم بدرجة كبيرة. وبعد تصدرهم النتائج نعتقد الان اننا يمكننا الفوز بمجموعة المباريات."


وكان الفريق الباكستاني وصل إلى الهند في 28 شباط - فبراير الماضي لجولة تستغرق 50 يوما بعد ستة أعوام.


وفي آذار- مارس الماضي سافر الفريق الهندي إلى باكستان بعد فجوة استمرت 14عاما. وفازت الهند بكأس سامسونج في لاهور بعد تغلبها على باكستان بثلاث نقاط مقابل نقطتين في مجموعة من خمس مباريات.


وستكون هناك اجراءات أمن مشددة في ستاد فيروز شاه كوتلا في نيودلهي حيث سيشاهد السياسيون المباراة لمدة ساعتين من خلف حاجز واق من الرصاص.


وسيتولى نحو 8 ألاف ضابط بالزي الرسمي والمدني حراسة الاستاد الذي سيحاط به حلقة أمنية من ثلاث صفوف. كما ستغلق الطرق المؤدية إلى الاستاد.


ولعبة الكريكت بين الهند وباكستان لها مغزي سياسي أكثر من الرياضي.وكانت مباريات لعبة الكريكيت تجمدت بين البلدين عقب اندلاع أزمة كارجيل في عام 1999 عندما استولت ميليشيات مدعومة من باكستان على مواقع استراتيجية على الجانب الهندي من خط وقف إطلاق النار الذي يقسم كشمير المتنازع عليها.