متسلحة بالمعرفة.. نبيهة تحقق مشروعها الخاص وتسعى لتوسيعه

بعض منتجات نبيهة السنابرة -(من المصدر)
بعض منتجات نبيهة السنابرة -(من المصدر)
عمان - الغد - بعد صقل مهاراتها في الرسم والتصميم وريادة الأعمال وبالإضافة لإلمامها العميق بتقنيات تصميم الأزياء والإنتاج، تتطلع نبيهة السنابرة إلى جذب زبائن دائمين لمنتجاتها من النسيج والمطرزات. فبفضل دورة تصميم الأزياء المتخصصة التي تلقتها من قبل منظمة كير الدولية في الأردن، قالت نبيهة، 46 عاما، إنها تعمل الآن على توسيع أعمالها في مجال النسيج من المنزل من خلال إستراتيجية مدروسة جيدا قامت بتطويرها مؤخرا. وتقول السنابرة، الأم لثلاثة أطفال، "بعد أن تحسنت مهاراتي في الرسم، بالإضافة إلى اكتساب جميع المهارات الإبداعية والتسويقية ، يمكنني الآن البدء في توسيع مشروعي وتأمين العملاء لمنتجاتي". وعبرت نبيهة عن امتنانها لمنظمة "كير" لإتاحة الفرصة لها لحضور الدورة التدريبية عبر الإنترنت، مضيفة أن التدريب عزز ثقتها بنفسها وزودها بالمهارات اللازمة التي تمكنها من تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات نهائية تباع في الأسواق.. "لقد تعلمنا كيفية التفكير خارج الصندوق والتوصل إلى أفكار مبتكرة ومن ثم تحويلها لمنتجات وبيعها." تنتج نبيهة الآن حقائب للتنزه مطرزة ومصنوعة من الأقمشة البدوية التقليدية ولديها العديد من أفكار التطريز التي ستحولها إلى منتجات "مبتكرة" في ورشة النسيج الخاصة بها في منزلها الكائن في مرج الحمام في عمان، والتي بدأت بها مباشرة بعد الانتهاء من الدورة التدريبية قبل شهرين. بالإضافة إلى المهارات الفنية التي اكتسبتها، تقول نبيهة بأن الدورة التدريبية كان لها مساهماتها "الهائلة" في تحسين مهاراتها الريادية والقيادية. وتبين "لقد أضاف التدريب الكثير إلى معرفتي الحالية بالمنسوجات وعزز مهاراتي الشخصية والحياتية، وقد ساعدتني في متابعة تحقيق حلمي بأن أصبح امرأة منتجة تعمل جنبا إلى جنب مع زوجها في بناء عائلة نموذجية." عاقدة العزم على التغلب على جميع العقبات الاجتماعية التي تواجه المرأة العاملة، قالت نبيهة أن تصبح امرأة منتجة، وأن تدير مشروع نسيج راسخ ومنتج هو حلمها ومسعاها الذي لا يتزعزع. وتضيف "الطموح غير محكوم بسن معين ولبس له حدود، وعلى الرغم من كل الصعاب، سواء كانت اجتماعية أو مالية ، فأنا أقوم بتحويل ورشة المنسوجات المنزلية المتواضعة الخاصة بي إلى عمل تجاري راسخ ومنتج هو حلمي الذي لن يمنعني من تحقيقة شيء." وكانت نبيهة من ضمن عدد من النساء اللواتي استهدفتهن منظمة كير العالمية لدعمهن ومساعدتهن على مواجهة ظروفهن الصعبة، حيث كانت قد أطلقت في آذار (مارس) 2019 مشروعا يستهدف الفئات الضعيفة من اللاجئين والمجتمعات المحلية، وهو مشروع بعنوان "طريقة جديدة للاجئين السوريين: حلول مستدامة لسبل العيش".اضافة اعلان