أعراض
متلازمة ما بعد كورونا للأطفال- MIS-C عند الأطفال تظهر بعد أسبوعين من التعرض لفيروس كورونا الذي يسبب التهابًا في أجزاء مختلفة من الجسم، وهي حالة مرضيّة ترتبط بالإصابة بكوفيد-19.
وقد تتحول متلازمة ما بعد كورونا للأطفال لحالة خطيرة تؤثر على القلب والأعضاء الحيوية المختلفة إذا لم تُعامل بعناية .
ومع ذلك فإن علاج متلازمة ما بعد كورونا ليس صعباً ويتم في غضون أيام قليلة في حال تم اكتشاف الأعراض مبكراً.
تشخيص متلازمة ما بعد كورونا للأطفال
أعراض المتلازمة خفيفة نسبياً قد لا تظهر أحيانا بسهولة لذا يجب مراقبتها بحذر.
حيث يقول المركز الوطني الأميركي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية: أن متلازمة الإلتهاب لأنظمة متعددة بجسم الطفل تبدأ خلال استجابة مناعية مفرطة النشاط لدى الطفل.
وهذه المتلازمة هي إحدى أنواع الاضطراب الذي يحدث فيه التهاب في أجزاء مختلفة من الجسم.
كما أنه من المحتمل أن تؤدي هذه المتلازمة إلى مضاعفات تؤثر على قلب الطفل مستقبلاً .
أعراض متلازمة ما بعد كورونا للأطفال
هنالك العديد من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بمتلازمة ما بعد كورونا للأطفال:
-ارتفاع حرارة الجسم.
-السعال.
-ورم في اليدين والقدمين.
وفي حال تأزم الإصابة يزداد التعرّق، بالإضافة لصعوبة وضيق في التنفس حتى مع المجهود الخفيف.
ولا يوجد طريقة تشخيص واحدة وثابتة لتشخيص الإصابة بالمتلازمة فهناك طرائق مختلفة تختلف تبعاً للحالة وظروفها .
كما يتم أحياناً تشخيص متلازمة ما بعد كورونا من خلال الفحوصات المخبرية، كاختبار الدم، واختبار البول، بالإضافة لاختبارات ترصد مستوى غير طبيعي من علامات الإلتهاب في الدم.
قد يتم اللجوء للتصوير بالأشعة، أو تخطيط القلب، أو تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية.
فيما هناك اختبارات أخرى كثيرة تأتي تبعاً للأعراض والمؤشرات الظاهرة على المريض.
علاج متلازمة ما بعد كورونا للأطفال
يتم علاج متلازمة ما بعد كورونا بالمنشطات والأدوية والمضادرات الحيوية، فمن الضروري استشارة الطبيب فوراً في حال الشك بظهور الأعراض.
كما أوصت منظمة الصحة العالمية بعمل فحص ايكو لقلب الطفل للتأكد من عدم وجود مضاعفات.
و يأتي الإجراء السابق كنوع من الإطمئنان أكثر من كونه علاجي، فبناءً عليه يتم تحديد نوع الإصابة وعلاجها.
أمور يجب الانتباه لها
-عدم تجاهل أي من الأعراض في حال ظهورها على الطفل حتى لو كانت بسيطة واستشارة الطبيب فور ظهورها.
-تجنب علاج الطفل في المنزل تحت أي ظرف.
-احذر من الوصول لحالات مرضية متقدّمة وخطيرة بسبب تجاهل الأعراض.
-تجنب مخالفة تعليمات الطبيب بحذر وتأني.
- تجنب الذعر والخوف والتوتر مما يؤثر على صحة الطفل النفسية.
