متى يعطى فيتامين د للرضع؟ وما فوائده؟ إن فيتامين د هو أحد العناصر الغذائية اللازمة لبناء عظام جسمك؛ فإنه يعمل على امتصاص الكالسيوم الذي يعتبر المكون الرئيسي للعظام، كما يقوم فيتامين د بالعديد من الوظائف الأخرى في خلايا الجسم؛ لأن خصائصه المضادة للالتهاب والأكسدة تمكنه من ذلك.
متى يعطى فيتامين د للرضع؟
وفقًا لما جاء في موقع سوبر بابا يحرص أطباء الأطفال على وصف فيتامين د لجميع الرضع والأطفال الصغار، الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر إلى خمس سنوات، ويكون ذلك على شكل قطرات في الفم.
يؤكد الطبيب على وصف فيتامين د للرضع الذين يعتمدون على الحليب الطبيعي أكثر من الذين يعتمدون على الحليب الصناعي؛ وذلك لعدم احتواء حليب الأم على فيتامين د على عكس الحليب الصناعي الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لصحة الطفل.
ضروري أيضًا إعطاء فيتامين د بكمية مناسبة –حسب إرشادات الطبيب- من فيتامين د أثناء الحمل لأن الطفل يقوم بأخذ جزء منه وبالتالي تصبح نسبته قليلة عند الأم.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع فيتامين د للأطفال
مقدار حاجة الرضيع لفيتامين د
يولد الطفل الرضيع بمخزون من فيتامين د يكفيه في مدة الشهور الأولى فقط، ثم يجب التعويض وأخذ الكفاية من فيتامين د.
تقدر حاجة الطفل الرضيع من فيتامين د بتناول 400 وحدة يوميًا سواء عن طريق الرضاعة الطبيعية أو الصناعية أو عن طريق استخدام المكملات الغذائية، ولكن تعتمد هذه الجرعة على شيئين أولهما عمر الطفل نفسه والثاني هو مستوى نقص فيتامين د في جسمه هذه الجرعات:
- حديثي الولادة: ينصح بتناول 200 وحدة دولية على ألا تزيد أقصى جرعة عن 400 وحدة دولية في اليوم.
- الأطفال أقل من 3 أشهر: إذا كان نقص فيتامين د خفيف ينصح بتناول 400 وحدة دولية يوميًا، أما إذا كان متوسط أو شديد فلا يزيد عن 1000 وحدة دولية يوميًا.
- الأطفال من 3 أشهر إلى سنة: إذا كان نقص فيتامين د خفيف فينصح بتناول من 1000 إلى 2000 وحدة دولية يوميًا أما إذا كان متوسط أو شديد فينصح بتناول من 1000 على 50000 ألف وحدة دولية يومًا كحد أقصى.
- من سنة واحدة إلى 18 سنة: ينصح بتناول من 1000 إلى 2000 وحدة دولية يوميًا لمدة 6 أشهر أو من 3000 إلى 4000 وحدة دولية يوميا لمدة 3 شهور أو 150000 وحدة دولية مرة واحدة ثم إعادة التقييم مرة أخرى بعد 6 أسابيع.
ما فوائد فيتامين د للرضع؟
متى يعطى فيتامين د للرضع؟ وماهي فوائده؟ حيث ينصح الطبيب به لما له من فوائد عديدة منها:
- الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
- يقوي جهاز المناعة للطفل الرضيع.
- العمل على تقوية الأسنان خاصة في مرحلة التسنين.
- الوقاية من لين العظام والكساح.
- يعمل على تدعيم العظام والمساهمة في نموها بشكل سليم؛ حيث فهو يزيد من نسبة امتصاص الكالسيوم في الجسم.
- يمنع تقوس الساقين، ويمنع تأخر الطفل عن المشي.
- يمنع الأمراض المناعة الذاتية مثل: الروماتيزم، وأمراض المناعة الذاتية هي الأمراض التي تحدث بفعل إفراز الجسم نفسه أجسامًا تهاجم أجهزة الجسم.
- يحسن من وظائف العضلات وانخفاض نسبته في الجسم؛ تؤدي إلى ضعف اللياقة البدنية
- يقوي وظائف القلب حيث يعمل على مرونة الأوعية الدموية وقلة وجوده في الجسم من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
- يعتبر فيتامين د محارب لمرض السرطان حيث يقوم بالحد من انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
ما مصادر فيتامين د؟
تختلف مصادر الحصول على فيتامين د فهناك العديد من المصادر سواء الطبيعية أو الصناعية التي يمكن من خلالها الحصول على لفيتامين د ومنها:
1- التعرّض لأشعة الشمس
تعد الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين د فيجب تعريض البشرة لأشعة الشمس يوميًا بصفة مستمرة للحصول على أكبر كمية كافية من فيتامين د.
يُعد تعرض الطفل الرضيع لأشعة الشمس قبل الساعة العاشرة صباحًا وبعد الساعة الرابعة عصرًا هو من أهم المصادر الطبيعية للحصول على فيتامين د من الفيتامينات الضرورية لنمو وتطور الجنين منذ اليوم الأول من ولادته وحتى بلوغه الخامسة من عمره، وذلك يساعد الطفل على امتصاص الكالسيوم.
لكن نتيجة أشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن تسبب بعض الأضرار لذلك يجب اتباع بعض الإرشادات التي من خلالها يمكن تجنب أشعة الشمس الضارة.
- التعرض للشمس في الصباح الباكر أو قبيل الغروب بوقت قليل.
- لا تتجاوز 15 دقيقة عند التعرض للشمس.
- استخدم واقي ضد اشعة الشمس؛ لكي يساعدك على الاحتفاظ بأشعة الشمس المفيدة ويجعلك تتخلص من الأشعة الضارة التي تسبب الأذى لك.
- كلما كانت البشرة أغمق كلما زاد احتياج الشخص إلى وقت أزيد للتعرض للشمس والعكس صحيح.
- شهر أكتوبر هو أفضل شهر للتعرض للشمس فهو أكثر شهر يكون فيه فيتامين د أكثر فاعلية.
- كلما زادت مساحة الأماكن المكشوفة للجسم كلما ازدادت قدرة امتصاصه لفيتامين د.
2- الأطعمة المدعمة
يحصل الرضيع بشكل أساسي على الفيتامينات عامة من حليب الأم، لكن فيتامين د متوفر لهم في الحليب الصناعي كذلك، مع إمكانية إيجاده في حبوب الفطور، والبرتقال، واللبن الزبادي، والبرتقال، والأسماك.. إذا ما بدأ رضيعك في الأكل.
أضرار نقص فيتامين د للرضع
هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن يصاب بها الطفل الرضيع عند نقص فيتامين د فهو يؤدي إلى العديد من المشاكل بالنسبة للكبار والصغار فبالنسبة للكبار فنقص فيتامين د يؤدي إلى هشاشة العظام، أما بالنسبة للصغار فنقص فيتامين د يؤدي إلى:
- تشوهات العظام والكساح.
- التهيج.
- الخمول.
- ضعف في النمو.
- ضعف في العضلات.
- تكرار كسر العظام.
- حدوث تآكل في الأسنان.
- ألم في المفاصل.
- يأخذ الطفل وقتًا طويلًا حتى يبدأ في المشي.
- لا يقدر على الوقوف.
تكثر أعراض فيتامين د عند النساء وخاصةً الحوامل والمرضعات فهو له دور كبير للحفاظ على صحة المرأة وله فائدة كبيرة تخص الشعر والبشرة، وهناك العديد من الأمراض التي يسببها نقص فيتامين د عند الأمهات، وهي:
- مرض جريفز
- الاكتئاب والخوف والقلق.
- الانعزال الاجتماعي.
- الإقدام على الانتحار والتفكير فيه باستمرار.
- فقدان الشغف وعدم الاهتمام لشيء.
- فقدان القدرة على التركيز.
- فقدان الشهية مع الشعور بالأرق.
لذا فمن المهم على النساء الحوامل والمرضعات تناول المكملات الغذائية للحصول على الكمية المناسبة الكافية من فيتامين د التي يمكن أن تكون ناتجة عن:
- التعرض المحدود لأشعة الشمس.
- لون البشرة الداكن؛ لاحتواء بشرتهم على مادة الميلانين والتي تعمل بدورها على تقليل صنع فيتامين د في الجلد.
- كبر السن يؤثر أيضًا على كمية تصنيع فيتامين د في الجسم.
- أصحاب الوزن الزائد يعانون أيضًا من قلة فيتامين د في الجسم؛ حيث إن جسمهم يحتاج إلى كمية كبيرة من امتصاص فيتامين د لتحصيل القيمة الغذائية المطلوبة.
- إن عدم الحصول على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د يؤدي إلى نقصه بدرجة كبيرة ومن بعض هذه الأطعمة: سمك السلمون وزيوت الأسماك.
إن فيتامين د من أهم الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان ويؤدي العديد من الوظائف للجسم خاصة عند الرُضع فإذا كان طفلك يعاني من نقص فيتامين د فعليك استشارة الطبيب فورًا.
