ترجمته عن الفرنسية: سارة زايد- لطالما تتبع مؤرخون وسياسيون التاريخ العاصف بين هاتين الدولتين الشقيقتين: ألمانيا وفرنسا، واللتين ولدتا من رحم إمبراطورية واحدة: إمبراطورية شارلمان، ذلك العاهل الروماني المقدس. يرى مدونو التاريخ أن العلاقة بين فرنسا وألمانيا قائمة على التباغض، إذ يمكن تلخيصها بعنوان واحد:
"لقد كرهنا بعضنا البعض كثيراً، وأحببنا بعضنا قليلاً." تضع المجلة الفرنسية الساخرة Topito في جعبة قرائها دوافع عديدة لنفور أبناء الجمهورية من الشعب الألماني، وهي أسباب لها منابت تاريخية سياسية تعود إلى الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والحرب الفرنسية البروسية (1870-1871)، وأسباب أخرى، قد تبدو كالطرفة، لكنها حقيقية وتستفز الفرنسيين.
ماضٍ طويل من الدماء والحروب
- احتلال ألمانيا النازية لفرنسا كإحدى نتائج الحرب العالمية الأولى (1940).
- الحرب السبعينية بين فرنسا وألمانيا (1870- 1871) والتي راح ضحيتها أكثر من 138,871 قتيل فرنسي.
- أسر نابليون الثالث في معركة سيدان (1870).
- حصار باريس وسقوط العاصمة والتئام الولايات الألمانية (1870).
- ضم إقليم الألزاس واللورين، الواقع في الشمال الشرقي من فرنسا، إلى ألمانيا (1871).
- توقيع معاهدة فرانكفورت في نهاية الحرب الفرانكو بروسية (1871)، والتي نصت على اعتراف فرنسا بوجوب دفعها تعويضات الحرب والمقدرة بخمسة مليارات فرنك.
- بناء قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ولاية راينلند بالاتينات جنوب غرب ألمانيا.
أسباب كره "طريفة" لا علاقة لها بالتاريخ الدموي!
- يلبسون الجوارب مع صنادلهم، وهو ما نجده نحن الفرنسيون تصرف مبتذل وغير حضاري.
- يعتقدون أن المعسكرات في فرنسا هي منازلهم الثانية.
- نستطيع التحدث بلكنتهم القاسية، لكنهم لا يبرعون في استخدام لغتنا العذبة.
- هم من اخترعوا قصة شعر الـ Mullet، حيث يتم قص الشعر بشكل أقصر من الأمام والجانبين ولكنه أطول من الخلف.
- لا يملكون الجبن الخاص بهم.
- يأكلون النقانق في الصباح الباكر.
- غالباً ما يهزمونا في كأس العالم.
- يعتقدون أنهم قادة أوروبا.
- لغتهم حادة وكأنهم يصرخون ويريدون غزو العالم.
- يعملون بجد وشراهة ويجعلونا نبدو كالكسالى.
- لا نستسيغ -نحن الفرنسيون- قصة شعر أنغيلا ميركل الاعتباطية.
- نكره قصة شعر لاعب كرة القدم المعتزل رودي فولر الهزلية.
- الألمان هم المسؤولون عن كل جزء ممل من الأعمال الفنية.
- جميع مشاهيرهم هم في الواقع نمساويون.
- يعتقدون أنهم يتمتعون بالحنكة لكنهم استغرقوا ثلاثين عاماً لكسر جدار!
ألمان يحتفلون بتدمير جدار برلين في نوفمبر 1989
