مجلس بلدية أطفال إربد: التسرب وحوادث السير أهم مشاكل الطلبة(فيديو)

Sequence-02_3
Sequence-02_3

أحمد التميمي

إربد - رصد مجلس بلدية أطفال إربد التابع لجمعية حماية الأسرة والطفولة عددا من المشكلات التي تؤرقه وتنتظر الحلول، سواء من الوزارات المعنية والمتمثلة بعدم كفاية ما يقدم للأطفال فيما يخص ثقافتهم والتسرب المدرسي وحوادث السير أمام المدارس والعنف ضد الأطفال وأهمية المحافظة على النظافة.اضافة اعلان
وعبرت رئيسة المجلس ملاك باكير استياء المجلس من إغلاق مكتبة حديقة الكرمل الموجودة في حي المنارة، مؤكدة أنها وبالرغم من تواضعها إلا انه كان الأجدى البحث عن سبل تطويرها مع مؤسسات المجتمع المحلي أو الوزارات المعنية.


وأشارت باكير في مقابلة مع "الغد" إلى أن الخدمات المقدمة للطفل ما زالت متواضعة علما أنه يوجد ما يزيد على خمس عشرة حديقة يمكن أن تقدم خدمات يحتاجها الأطفال من مسرح ومكتبة أو ترفيهية تعليمية وتوعوية.
ودعت إلى ضرورة إيجاد خطط لخدمة الطفولة وضرورة مشاركتهم فيها، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بتوفير الحماية للأطفال ودعم الهوية الوطنية التي تعمل على حمايتهم من العنف أو الإساءة سواء في الشارع أو في الأماكن التي يرتادونها.
ودعت باكير إلى وضع خطة مرور آمن للطلاب أثناء ذهابهم إلى المدارس وعودتهم، لافته إلى وجود عدد من المدارس القريبة من الشارع العام المكتظة بالسيارات مما يعرضهم إلى الخطر أثناء تجاوزهم الشارع. وأكدت باكير، أن المجلس يعمل على عقد ورشة عمل لوضع خطة عمل بالتشارك مع مختلف الجهات.
بدوره، قال رئيس الجمعية كاظم الكفيري إن مجلس بلدية أطفال اربد هو مجلس تابع لمركز الإبداع الشبابي، الذي يهتم بالأطفال المبدعين في مدارس مدينة اربد وضواحيها وتأسس عام 1997، بهدف الاستفادة من أوقات الفراغ لطلاب في العطلة الصيفية ويتم فيه بناء وتنمية قدراتهم الإبداعية من رسم وموسيقا ومسرح ومهارات على الحاسوب.
وأشار إلى أن المجلس يضم أطفال الصف الثامن بعمر 14 سنة لجميع مدارس مدينة اربد وقد اختيرت هذه الفئة من الأطفال في هذا السن لأنهم ينتقلون من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة.
ويهدف هذا البرنامج إلى تدريب الأطفال على ممارسة الديمقراطية تحت إشراف الجمعية وآلية العمل تقوم في المجلس على اجتماع للهيئة العامة، وهي تضم ممثلين من جميع المدارس في المدينة ويتم بعد ذلك عدة لقاءات لطرح أسماء ممثلين للمجلس وطرح برامجهم وتتم عملية الانتخاب لمجلس مكون من رئيس و6 أعضاء يجتمعون بشكل أسبوعي لمشاكل الطفولة في مدينة اربد لطرحها على المسؤولين ومحاولة المشاركة في وضع الحلول المناسبة لها.
ولفت التميمي إلى مجموعة حياة وهي من سن 14 / 18 سنة، وتعمل على تدريس الطلاب على مهارات الاتصال والحوار وعلى فن الاستماع وكيفية حل الأزمات ويتضمن البرنامج دورات في حقول الطفل وحقوق الإنسان ودورات في اللغة الانجليزية والفرنسية بالإضافة إلى إقامة المعرض والندوات والحوارات مع شخصيات قيادية وطنية.
وقال الكفيري، إن تأسيس مجلس بلدية أطفال اربد، جاء ليواكب الخدمات التي تقدمها البلدية للشباب ووضع الخطط اللازمة للتفاعل مع هذه الخدمات، لافتا إلى دور التجربة في صقل شخصية اليافعين وتنمية قدراتهم الذهنية وإكسابهم المهارات القيادية والاجتماعية في العمل العام وخدمة المجتمع.
وأشار إلى أن المجلس أعد خططاً لتعميق قدرات الشباب في الإبداع وروح القيادة، وتعزيز السلوك الديمقراطي بما يتناسب مع عمر العمل المجلس البلدي في المدينة الذي تجاوز 130 عاما.