مجمع اللغة العربية يكرم الفائزين بالمسابقات الثقافية

عمان-الغد- بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أقام مجمع اللغة العربية الأردني أول من أمس، احتفالية ثقافية.
واشتمل الحفل على الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقات المجمع الثقافية في دورتها السادسة لهذا العام، بالتعاون مع مبادرة "ض"، وتسليمهم الجوائز النقدية، والشهادات والدروع التكريمية، إضافة إلى تكريم لجان التحكيم المشرفة عليها.اضافة اعلان
وفاز بجائزة أفضل كتاب مترجم في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية مناصفة: د. باسم إبراهيم الزعبي، عن كتاب "دكتاتورية المستنيرين"، الصادر عن دار الآن ناشرون وموزعون، والأستاذ عدنان خليل حسن، عن كتاب "من الاستشراق إلى علم الشرق"، الصادر أيضاً عن نفس الدار، وفاز بجائزة فن الخط العربي للكبار عن خطي الثلث والنسخ في المركز الأول مناصفة: علي الجيزاوي، ومهند القيسي، والمركز الثاني مناصفة بين محمد الحموي، ومؤمن القبيلات، والمركز الثالث مناصفة بين علاء الدين قرمش، وسليمان ناصر.
أما الخط الديواني فقد فاز في المركز الثاني طلال أبو نصير، والخط الفارسي وزع المركز الثالث بين عبدالرحمن الملع، وزياد العبدالرزاق، ومحمود فريد.
وفاز بجائزة أفضل نص نثري عن الفئة العمرية من (7-12) كل من: جومانا سيف الدين الحلبي في المركز الأول، ولين عاطف العيايدة في المركز الثاني، ورحمة صايل العلاوي في المركز الثالث. والفئة العمرية من (13-18) فاز كل من: المركز الأول مناصفة بين فاطمة محمد بني عطية، ورسل سامح الضروس، والمركز الثاني مناصفة بين سلمى نايف الصغير، ولين حمد النعيمات، والمركز الثالث مناصفة بين عمار داهود غرير، وآية وجدي النعيمات. وفاز بجائزة المطالعة (قراءة في كتاب) في المركز الثاني حلا سلطان العتوم، وفي المركز الثالث سوار سليمان دروبي، فيما حجب المركز الأول. وفاز بجائزة فن الخط العربي للصغار في المركز الأول حسام سائد الدّدا، والمركز الثاني رغد عبدالحليم، والمركز الثالث رهف عبدالحليم إبراهيم.
وحصد جائزة فن الرسم للأطفال عن الفئة العمرية من (7-12) كل من: المركز الأول نغم محمد فراج، والمركز الثاني مناصفة بين سوار خالد خريسات، ولين صايل العلاوي، والمركز الثالث مناصفة بين سلمى علي الشريدة، وباسل عيد الربضي. والفئة العمرية من (13-18) فاز كل من: المركز الأول فارس عبد زقيبة، والمركز الثاني ياسمين عامر قطيش، والمركز الثالث نورا مجدي محيلان. وقد حجبت لهذا العام جوائز المجمع لأفضل كتاب مؤلف، وأفضل تقرير أو تحقيق صحفي عن مئوية الدولة، وجائزة المبادرة اللغوية.
وقد كرّم المجمع أصحاب المبادرات اللغوية التي تُعنى باللغة العربية وتقدم خدمةً جليلة لها، على النحو الآتي: د.مصعب زياد بنات، مؤسس ورئيس نادي المحتوى العربي على الإنترنت بالجامعة الهاشمية، د. محمود أحمد الرجبي، مؤسس مبادرة الروائي العربي الشَّابّ – راوينا، والمدرب الرئيس فيها، والآنسة سمر عبيدات، مؤسسة مبادرة تعلّم وعلّم، ومنصة ريادي الأعمال الصغير التابعة لها.
حضر الحفل كل من رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي، أمين عام المجمع الدكتور محمد السعودي، والمديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، ونائب السفير البوسني في المملكة السيد سادكو، وجمع من الأعضاء الأجلاء والمفكرين والمهتمين.
قال الكركي "في هذا شهر نحتفل فيه بمناسبات ثلاث تخصّ جهود المجمع في خدمة العربيّة، وهي: الموسم الثقافي للمجمع الذي اختتم جلساته يوم الخميس الماضي، واليوم العالمي للغة العربية الذي صادف أمس، ومؤتمر المجمع السنوي في المدة من (27-28) كانون الأول 2021، وفي هذه المواسم يفيض الشوق والتذكر الجارح نحو الراحلين من إخواننا علماء المجمع لهم الرحمة والدعاء بالرضوان".
وأضاف "كانت جهودهم المتميزة في المجمع بعض ما أعطى كل منهم للأمة وللوطن في مجالاتهم الأكاديمية والثقافية والسياسية والإنسانية، كانت دروساً لنا، وتجربة نتعلم منها، ونتمنى أن نظل عند ظنهم بنا يوم كنا جميعا معا، من أجل أمة تستعيد لغتها ورسالتها وصوتها في الدنيا كلها؛ يوم تتداعى العامية ودعاتها، وتعود الثقافة –كما يعود العلم- إلى ذراه العباسية والأندلسية، وإلى زمان الحلم الذي يذكرنا صباح مساء بالأمة الواحدة، يوم لم يكن لها عز إلا بالسؤدد، ولا معقل إلاّ السيف، ولا حصون إلا الخيل، ولا فخر إلا بالبلاغة" كما نقل عن الكبير أبو حيان التوحيدي".
وتوقف الكركي عند جهود المجمع، وإنجازات "اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربية"، وقد مرت عقود من العمل المضني في الترجمة، والتعريب، والمصطلح، والتراث، والنشر، وامتحان الكفاية في اللغة العربية، والإذاعة، وفي التكنولوجيا الحديثة، حوسبة اللغة، وأسسّنا لتعليم العربية للناطقين بغيرها، ولتعليم الخط العربي، ونشر الجديد من الكتب، والمزيد من المجلات، والتواصل مع ذوي الاختصاص، والعمل بهمّة في زمن الجائحة مع المجامع العربيّة للغايات ذاتها، خاصة في باب المعاجم، وتجديد المكتبة لتكون حاضنة للعربية وعلومها، والدراسات الخاصة بها، وذات الصلة بإصلاح حالها.