محامي اللواء العضايلة: القضية "قانونية تحقيقية بحتة"

عمان- الغد- قال المحامي رياض العضايلة، الموكل بالدفاع عن اللواء المتقاعد عماد العضايلة، إن القضية لا تخرج عن كونها قضية قانونية تحقيقية بحتة لا تتسم بأية صبغة تجعلها تختلف عن قضية أي شخص آخر. وأضاف المحامي العضايلة، أن بعض النقاشات حول هذه القضية تطرقت إلى مواضيع بعيده كل البعد عن الواقع الحقيقي لمجريات التحقيق. وتاليا نص البيان: قضية اللواء المتقاعد عماد العضايلة "قانونية تحقيقية بحتة" لقد تابع أخواني وأخواتي على امتداد الوطن الغالي وعلى مدار 60 يوماً تفاعلاً ممزوجاً بالعواطف الجياشة تارة وتشتت المعلومات تارة أخرى من حجم المعلومات وزخمها والمواد المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة والتي لم تكن تستند الى الواقع الحقيقي لمجريات الأحداث الخاصة بالقضية غافلين بأن وراءنا قضاءً يتمتع بالمهنية العالية والحرفية القانونية المتخصصة التي قلّ نظيرها، مرفوداً برئيس وقُضاة ومدّعين عامين على درجة عالية من الكفاءة والاقتدار. وذهبت بعض الأحاديث والشعارات والنصوص التي تطرقت الى مواضيع بعيده كل البعد عن الواقع الحقيقي لمجريات التحقيق وبما لا يتوافق مع قوله تعالى ((واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبّح بحمد ربك حين تقوم)) الطور 48 صدق الله العظيم. أما اليوم وبعد أن تشرفتُ بحمل المسؤولية في الدفاع عن اللواء المتقاعد عماد العضايلة وبعد أن اطلعت على ما يسمح لي به القانون من مجريات التحقيق، كان لابد لي أن أؤكد بما لا يجعل مجالاً للشك بأن القضية هي قضية لا تخرج عن كونها قضية قانونية تحقيقية بحتة لا تتسم بأية صبغة تجعلها تختلف عن قضية أي شخص مهما كان مستواه الاجتماعي أو السياسي او الاقتصادي صغيرا كان أم كبيراً في دولة القانون. وأؤكد هنا بأن موكّلي عندما ناشد جلالة الملك كان على ثقة ويقين بنزاهته وأمانته غافلاً غير قاصد بأن مجريات التحقيق تتطلب توفير الجهد للبحث والتحري عن الحقيقة المنجّية التي هي عنوان موكلي وعنوان جميع من عمل معه على مدار فترة عمله في القوات المسلحة- الجيش العربي. "وطوبى لأمةٍ يحكمها وريث آل هاشم، وطوبى لوطنٍ درعه جيشنا العربي المصطفوي" وإني لأتضرع الى الله يحفظ هذا البلد آمنا مطمئناً في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المحامي رياض عودة العضايلةاضافة اعلان