محمد بشار: الأغنية الجديدة ستحدث نقلة نوعية بمسيرتي الفنية

أحمد الشوابكة

عمان- وسط حضور الصحفيين والإعلاميين، أقيم في فندق الرويال بعمان، حفل إشهار فيديوكليب أغنية "ما بال الهوى قد هوى" من كلمات رجل الأعمال الأردني مازن الحساسنة وغناء وألحان المطرب الأردني محمد بشار، وتوزيع الأغنية للفنان اللبناني طوني سابا بالاشتراك مع الفنان الفلسطيني خالد مصطفى، وتولى إدارة العملية الإخراجية المخرج جابر القيسي والمنتج المنفذ رامي اليوسف، وتمثيل كل من رولا البوريني وليث خوري.اضافة اعلان
في بداية الحفل، قرأ صاحب القصيدة مازن الحساسنة بنبرة حزن وإحساس عال تفاعل معه الحضور الذي وقف احتراماً للمعاني الإنسانية والوجدانية التي تناولتها القصيدة من تجارب واقعية كتبت بإحساس عميق وبلغة عربية فصحى، استشعر الحضور بأنهم دخلوا أجواء القصيدة وأحداثها بأدق التفصيل، ليؤكد الحساسنة، في كلمة مقتضبة عقب انتهائه من إلقاء القصيدة، أن كل حرف كتب في القصيدة له معان واقعية، معرجاً إلى الجهود التي بذلها طاقم العمل، وتحويل القصيدة إلى مغناة وإلى فيديوكليب ليلقي الشريط الغنائي المصور ضوءاً على إرادة الحياة.
وارتأى المخرج جابر القيسي، بحسب ما قال لـ"الغد"، في تقديمه "أن العمل يرسم تجليات من الهيبة والوقار في الأمكنة والبراحات، للنفوس التي تهيم وتذوب في الفن الراقي"، كما يحكي الكليب تفاصيل علاقة إنسانية بين حبيبين، وتقوم العلاقة بينهما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وأشار القيسي، إلى أن الأغنية تضم جميع عوامل وعناصر النجاح بداية من الكلمات والموسيقى والتصوير، موضحاً أن الكليب الذي صور في مناطق عدة في الأردن، يجسد علاقة حب مؤلمة وواقعية جمعت حبيبين تتقارب قصتهما لحكايات عشق كثيرة، لها نصيبها من الشجن والفراق، وتعكس الأغنية الصراع العاطفي داخل كل شخص مع ماضيه المؤلم وكيفية محاولة تخطيه ورؤية الحياة من منظور مختلف عبر الوقوع في الحب من جديد وكسر سجن الخوف بالعشق.
ولخص فكرة الكليب، قائلًا "كل إنسان له ماض يخفيه، فهناك من لديهم ماض أسود ويبقى كذلك إلى الأبد، وآخرون يسعون لتصحيح أخطائهم مع الوقت، وتشخص الأغنية حالة الخوف من تجارب عاطفية مضت والتمسك بما يرميه القدر بفرصة ثانية للحب والأمل".
ومن جانبه، أكد المنتج المنفذ للعمل رامي اليوسف، أهمية معاني القصيدة لكثرة الوجدانيات فيها، وذلك يتطلب أن تخرج بشكل لائق من الناحيتين السمعية والبصرية لتلاقي رواجاً، مشيرا إلى أنه استمر بالتحضير لهذا العمل وإخراجه بهذه الصورة المرتضى عنها، استمر أكثر من شهر بين التنسيق لعملية التوزيع الموسيقي ما بين عمان وبيروت، فيما استمرت عملية تصوير مشاهد الكليب زهاء أسبوع في عملية المونتاج.
واعتبر المطرب الأردني محمد بشار غناءه القصيدة نقطة مضيئة في حياته الفنية، مشيراً إلى أنه غناها بإحساس تواءم مع أحداث القصيدة، متمنياً بأن تلاقي هذه الأغنية رواجاً بين المتلقي والمتفرج لكليب الأغنية، ويعبر عن امتنانه وتقديره لكل من أسهم بإظهار هذا المنتج إلى أرض الواقع رغم الظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
تؤدي دور الفتاة رولا البوريني، فيما يقوم بدور الشاب ليث خوري في تمثيل كليب الأغنية.
واعتبرت رولا البوريني مشاركتها في التمثيل في أحداث الكليب نقطة إيجابية للسعي في دخول عالم الفن والدراما وعلى الخصوص، مشيرة إلى أن مشاركتها في الكليب هي الثانية في عالم التمثيل.
وفي نهاية الحفل الذي أدارته عرافته أماني دريدي، وزعت الدورع للمساهمين في إنجاح هذا العمل.