مدير تربية العقبة يحيل نفسه للتقاعد

34389f57-f779-48d6-9ed4-abc4e37b965b
34389f57-f779-48d6-9ed4-abc4e37b965b
أحمد الرواشدة العقبة- أحال مدير مديرية تربية العقبة، جاسر الرواشدة، نفسه على التقاعد، بعد 36 سنة من الخدمة اعتبارا من اليوم الخميس. وعمل الرواشدة في قطاع التربية والتعليم مطلع الثمانينات، وبدأ حياته العملية بمدرّس ثم مديرا لعدد من مديريات التربية والتعليم في الجنوب إلى أن كان آخرها مدير لتربية وتعليم العقبة. وعمل الرواشدة خلال سنة من تعينيه مديرا لتربية العقبة على إصلاح قطاع التعليم في المدينة التي كانت تعاني من اختلالات في منظومة التعليم ابرزها عدم وجود غرف صفية إلى جانب الاكتظاظ في الصفوف المدرسية التي يصل في بعضها أكثر من 65 طالب خاصة مدارس الإناث. والرواشدة هو صاحب التعميم المشهور حول نفي ظاهرة اختطاف الإطفال حينما وجه كتابا قبل 5 أشهر طلب فيه من كافة المدارس الحكومية والخاصة التوعية وتقديم النصح والإرشاد للأطفال والطلبة والأهالي عن خطر الاختطاف دون أن يبثوا الرعب والخوف في نفوسهم، وعمم الكتاب بعد أن عنونه "خطف الأطفال ظاهرة خطيرة ومرعبة". وكتب الرواشدة على صفحته على الفيسبوك صباح اليوم، بعد خدمة 36 سنة في قطاع التربية والتعليم جاء فيه: " يوم الخميس هو اليوم المُتمم لستة وثلاثين عاماً من الخدمة في الوظيفة العامة معلماً وإدارياً.. اخترت بعد هذه السنين إحالة نفسي على التقاعد بعد أن هرمنا و أديّنا الأمانة.. ستة وثلاثون عاماً قضيتها تربوياً بين طلابي وزملائي في العمل الإداري في الشوبك الأبيّة والبتراء الوردية والطفيلة الحرّة الحبيبة النقيّة والعقبة عروس البحر ودرّة المدن الأُردُنيّة.. ولا أنسى عقداً قضيته في سلطنة عُمان البهيّة ودولة الإمارات الزهيّة.. في كُلِ موقعٍ من هذه المواقع عَرفتُ إخوةً و أخوات أضاءوا لنا الطريق وأزهر القلبُ بمحبتهم وصُحبتهم.. فكانوا وما زالوا نبراساً يُضيئُ حياتنا ذات دُجى وإلهاماً يُصوِبُ أهدافنا ذات حيرة.. قدّرَ اللٍه أن تكون العقبة الحبيبة آخرُ محطة وظيفية لي.. بذلتُ فيها كُل ما أستطيع لخدمة أهلها الرجال الرجال والحرائر النشميات وأبنائي الطلاب والطالبات وفي مقدمة هؤلاء زملائي المدراء والمديرات والمعلمين والمعلمات وإخواني في المديرية بكل مسمياتهم ومعهم كافة الجهات الرسمية التنفيذية والأمنية والجمعيات والمُبادرات المجتمعية والأخوة أصحاب السعادة نواب المحافظة وأصحاب السعادة رئيس وأعضاء مجلس المحافظة وكُل نشمي من نشامى العقبة وشيوخها ووجهائها إليكم جميعاً كُل المحبة والتقدير والاحترام.. ولن أنسى ما حييت وقفتكم المشرفة معي شخصياً ذات صباح ربيعي أنتم وجميع الأهل والأصدقاء في كافة المدن الأردنية عبرتم خلالها عن الحق لأنكم أهلُ الحق وأهل النخوة والشهامة الأردنية.. سأبقى خادماً أميناً لكُم و للوطن الحبيب بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبد اللّه الثاني بن الحسين المُفدى.."اضافة اعلان