وقعت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وسلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة مذكرة تفاهم وشراكة، تهدف لعقد مؤتمر دوري حول الفضاء البيئي للبحر الأحمر، وبناء جسور التعاون، وتنسيق الدعم المالي للمؤتمر ومجالات البحث العلمي المتعلقة بمجالات البيئة والتغير المناخي، وإقامة شراكات استراتيجية هادفة لتحقق المنفعة، والعمل على رفع الوعي لاستيعاب المخاطر التي تواجه البيئة البحرية والحد منها.
ووقع الاتفاقية عن المجلس الأعلى القائم بأعمال الأمين العام عطوفة الدكتور عبد الله الموسى، وعن السلطة مفوض السياحة والبيئة عطوفة الدكتور نضال المجالي، وحضر توقيع مذكرة التفاهم الدكتور نضال العوران من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والدكتور أيمن سليمان مستشار شؤون السياحة والبيئة في السلطة، والدكتور حسام خصاونة مساعد أمين عام المجلس الأعلى.
وقال الدكتور الموسى أن الأمانة العامة للمجلس تسعى دوماً للعمل المشترك مع المؤسسات الوطنية المعنيه بالأولويات والقضايا الوطنية، والتي تحمل على عاتقها ترجمة رؤى جلالة الملك المعظم وولي عهده الأمين، والتي نصت عليها رؤية التحديث الاقتصادي. وأكد الدكتور المجالي على أهمية المؤتمرات العلمية التي تفتح آفاق جديدة للأبحاث العلمية، والباحثين والمشاركين فيها، وأكد على أهمية المؤتمر بالنسبة لمشروع محمية العقبة البحرية والذي ينتظر أن يكون مشروعا إقليميا رائدا لحماية البيئة البحرية في خليج العقبة.
وعبر الحضور عن اعتزازهم بهذه الشراكة التي ستثمر في توحيد الجهود المنصبة على دعم الأفكار والحلول الإبداعية، من خلال تبادل المعرفة للعثور على حلول للتحديات التي تطرحها جدول أعمال المؤتمر.
وجدير بالذكر أن مؤتمر الفضاء البيئي للبحر الأحمر سيقام في مدينة العقبة خلال الفترة بين 4-6 تشرين الثاني 2022. ويأتي المؤتمر تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس المجلس الأمير الحسن بن طلال - حفظه الله- بضرورة الاهتمام ببيئة البحر الأحمر للدول المطلة عليه، وتوحيد الجهد العربي المشترك، وإيجاد قنوات لتسخير الخبرات والإمكانات العربية والعلمية لخدمة مجتمعاتها، ولحماية أوطانها وأجيالها الحالية والقادمة، والسير بها في طريق التقدم، وذلك من خلال زيادة الوعي لأهمية البحث العلمي، والتشبيك بين الباحثين والمؤسسات البحثية، والإنتاجية، والخدمية محلياً ودولياً.
اضافة اعلان
