نيروبي- تتابع إدارة النباتات والحيوانات البرية في كينيا عبر الأقمار الصناعية 10 أفيال تعيش في محمية (تسافو) الغنية بالحيوانات جنوبي البلاد، من أجل دراسة طرق الهجرة الخاصة بها لتجنب وقوع أية احتكاكات مع البشر.
وسيتم إجراء الدراسة على مدار الأشهر الـ20 المقبلة عن طريق أساور مثبته في الأفيال طوال الأسبوع الحالي، والتي تسمح بمتابعة تحركاتها عبر الأقمار الصناعية، وفقا لما أعلنه الصندوق الدولي لحماية الحيوانات.
وقال رئيس الصندوق لمنطقة شرق أفريقيا جيمس إيسيشه إن "حالات الاشتباك وخاصة في المناطق المحيطة بـ(تسافو) تزايدت بشكل مأساوي بمرور الأعوام".
وأضاف "بالمتابعة سيمكن الحيلولة دون وقوع وفيات أو أضرار بالمزروعات والممتلكات، وهي الأمور التي تحدث نتيجة حدوث اشتباكات بين البشر والحيوانات".
وأوضح "كما أنه نظرا لارتفاع موجة الصيد الجائر للأفيال في كينيا، فسيكون هناك إجراءات أكثر فعالية" لمنع استمرار تلك الممارسات الإجرامية.
يشار إلى أن أبرز المشكلات التي تواجه إدارة محمية (تسافو) هي الصيد الجائر للأفيال من أجل الحصول على أنيابها العاجية، والرعي الجائر على أطرافها، وتدمير الموطن الأصلي للحيوانات، وتأثير التغير المناخي.-(إفي)
السبت 20 نيسان 2024
