احمد التميمي
اربد – أعلن مرشحون للانتخابات النيابية لم يحالفهم الحظ في محافظة إربد انضمامهم للمعارضة والنزول للشارع، احتجاجا على نتائج الانتخابات النيابية التي وصفوها بـ"غير النزيهة والفاقدة لمصدقتيها".
ولفت المرشحون الذين يمثلون عددا من دوائر محافظة إربد وعدد من القوائم الوطنية خلال مؤتمر صحفي نيتهم تشكيل تيار المظلومين ليضم كافة المرشحين الخاسرين الذين "جرى التلاعب" بنتائجهم خلال الانتخابات الأخيرة.
وقالوا ان هناك تجاوزات عديدة حصلت خلال عملية الاقتراع، أهمها ثبوت وجود عدة بطاقات انتخابية لنفس المقترع الأمر الذي يدل على انتخاب البعض عدة مرات، مما يشكل قناعة شبه أكيدة بان هناك تزويرا حصل بطريقة ما تعكس نوايا مسبقة بإخراج نواب معينين على حساب غيرهم ممن أخرجتهم الصناديق الحقيقية.
وأشاروا إلى ان العديد من الصناديق الانتخابية في محافظة اربد امتلأت بأوراق انتخابية تزيد على أعداد المقترعين المحددين سلفا في هذه الصناديق.
ودللوا على ذلك بأنه عند قيام لجان الفرز بمطابقة أعداد الأوراق داخل الصناديق بالكشوفات الموجودة لديها تبين وجود فارق، وهو الأمر الذي جير لصالح بعض المرشحين.
وقالوا انه تم رصد ناخبين بدون وضع الحبر السري على أصابعهم، وان بعض الناخبين كانوا يحملون أكثر من بطاقة انتخابية.
واضافوا ان الناخب الأمي كان يطلب منه وضع ورقة بيضاء، فيما تكتب اللجنة ما تريد، وهو ما يؤكد بان الانتخابات لم تكن على قدر من النزاهة والحيادية والشفافية.
وأشاروا الى ان المال الانتخابي كان حاضرا في غالبية مراكز الاقتراع بقوة، وهو الأمر الذي يجعل من تلك النتائج فاقدة لشرعيتها، لافتين الى ان تأخير ظهور النتائج لفترة طويلة وخصوصا في دائرة اربد الأولى (القصبة) يؤكد وجود تلاعب بالنتائج.
وأكدوا عزمهم المضي في رفع قضايا في المحاكم المختصة للطعن بالنتائج، مشيرين الى ان تلك القضايا ستكون مرفوعة بصفتهم الوظيفية والشخصية على كل المتلاعبين.
وشددوا على مطالبتهم بإعادة الفرز وإحقاق الحق. وحضر المؤتمر الصحفي المرشحون: شكري المراشدة، تيسير نصيرات، يونس الجمرة، ابراهيم بني هاني، بدر المومني، محمد الجراح، ماجد قويسم، غالب شطناوي، احمد الحايك، ماجد الشعار، محمد جرادات، معتصم الدراوشة، احمد المشايخ ومحي الدين البشتاوي.
