مركز ميشع يستنكر الاعتداءات المتكررة على الآثار في قصر المشتى

مركز ميشع يستنكر الاعتداءات المتكررة على الآثار في قصر المشتى
مركز ميشع يستنكر الاعتداءات المتكررة على الآثار في قصر المشتى
أصدر مركز "ميشع" بيان قال فيه باهتمام بالغ حول خبر الاعتداء الذي تعرض له قصر المشتى، قبل أيام من أحد العابثين بالكتابة على جدرانه، والتي شوهت جمالية القصر التاريخي وأصبحت عملية ترميمه صعبة أو تؤثر سلبا عليه، وسبقه اعتداءات مختلفة تعرض لها القصر، لم يكشف النقاب عنها. الدكتور ضيف الله الحديثات، رئيس مركز ميشع بين أن هذا النوع من الاعتداءات، على الآثار بالكتابة عليها ، لم تكن الأولى من نوعها، بل سبقها اعتداء على آثار جرش العام الماضي والتي تعتبر عملية الترميم أو إعادة الوضع لسابقه صعبة أو معقدة، مبينا أننا لم نضع حدا لهذا النوع من الاعتداءات أو لجم القائمين عليها. وأكد أن هناك اعتداءات شبه يومية على آثارنا، مسكوت عنها أو أن الإجراءات المتخذة لحمايتها "سمجة" واحيانا يتم التستر عليها او "لفلفتها" ما لم تصل للإعلام، وأكثر ما تجلى ذلك في قلعة مكاور الواقعة جنوب غرب مأدبا، والتي تم تغيير معالمها وتدميرها، بحثا عن الكنوز والدفائن. واستهجن، عدم وجود تحرك جاد من الحكومات، بالدفاع عن ذاكرة الأردنيين والشواهد المادية والتاريخية، إلا بعد أن يكشف الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، حجم الضرر الذي تتعرض له. وقال؛ إننا اليوم نخاطب الجهات الرسمية بالتدخل السريع، لحماية ما تبقى من قلعة مكاور،  ونحافظ عليها كما أباؤنا وأجدادنا. وحذر الحديثات في حال استمرار التراخي أو استمرار الاهتمام الشكلي من الدوائر الرسمية بالآثار، فإننا قد نصحوا يوما نجد أن ذاكرتنا قد اختفت أو دمرت. وطالب رئيس ميشع، بالتحرك السريع، لإعادة تقييم الإجراءات القانونية والإدارية والرقابية، التي فشلت كما هو واضح في لجم ضعاف النفوس والحاقدين وعديمي الثقافة، الذين طاوعتهم أنفسهم وأياديهم بأن تعتدي على آثارنا تحت جنح الظلام.اضافة اعلان