مساجد المملكة تقيم صلاة الغائب على روح الشهيد وبيوت عزاء في المحافظات

معزون من مختلف مناطق المملكة يؤدون صلاة الغائب على روح الشهيد في بيت العزاء ببلدة عي بالكرك - (الغد)
معزون من مختلف مناطق المملكة يؤدون صلاة الغائب على روح الشهيد في بيت العزاء ببلدة عي بالكرك - (الغد)

محافظات -الغد -  شهدت المساجد في محافظات المملكة إقامة صلاة الغائب على روح الشهيد البطل معاذ الكساسبة، فيما فتحت بيوت العزاء وسط مشاعر من الحزن والغضب على جريمة تنظيم "داعش" الإرهابي.اضافة اعلان
واستنكرت جموع المصلين الجريمة البشعة، سائلين الله أن يدخل الشهيد فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصب والسلوان.
وقال مدير أوقاف المفرق الدكتور أحمد الحراحشة أن استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة كان له وقع صادم جراء الوحشية التي أعدم بها الشهيد على يد عصابة ظلامية لا تعرف من الدين شيئا.
وقال عضو حراك شباب رحاب فؤاد الخزاعلة إنهم ينوون بناء بيت لاستقبال العزاء بالشهيد الطيار معاذ الكساسبة الذي اغتالته يد الغدر الإرهابية المتطرفة، مشيرا إلى أن الكل يدين هذه الفعل الجبان الذي لا يقبله أي دين أو منطق إنساني. وأدى مئات من أساتذة وهيئة إدارة وطلبة جامعة إربد الأهلية صلاة الغائب على روح الشهيد البطل. وألقى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور فكري الدويري خطبه بالحضور، ودعا الله أن يدخل الشهيد فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال إن معاذ شهيد الأمة ورمز التضحية وجيل الفداء الذي قضى شهيداً على أيدي الفئة الباغية دفاعاً عن العقيدة والوطن والأمة، ليلتحق بشهداء الوطن الذين بذلوا حياتهم رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وأعربت فاعليات عجلونية مختلفة عن حزنها الشديد فور سماعها نبأ استشهاد الطيار الكساسبة على أيدي التنظيم الإرهابي "داعش".
وأعلنت فاعليات أخرى عن فتح بيوت عزاء وإقامة صلاة الغائب، فيما أصدرت مؤسسات وعشائر بيانات أدانت هذا العمل الإجرامي الجبان الذي ارتكبه التنظيم بحق البطل الأردني الكساسبة.
وأصدرت جامعة عجلون الوطنية بيانا "أعربت فيه عن تعازيها الصادقة لاستشهاد الطيار معاذ الكساسبة واستنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان، مؤكدة أنه ينم عن قلوب تفتقر لأي معنى من معاني الإنسانية، و"بعيدا عن ديننا وهو دين السماحة، والسلام، وأخلاق مجتمعنا وهو مجتمع الألفة والوئام".
وأصدرت دواوين عشائر في المحافظة بيانات نعت فيها شهيد الوطن والأمة، الطيار الكساسبة، الذي اغتالته أيادي الضلال والظلام، بأبشع صورهما، مؤكدة ثقتها بالقيادة الهاشمية و"بقواتنا المسلحة الباسلة ومؤسساتنا الأمنية المختلفة"، وبأنها الأقدر والأجدر على أخذ زمام المبادرة والأمر والبت بموضوع استشهاد الطيار البطل معاذ واتخاذ اللازم والضروري بهذا الشأن.
كما استنكرت جمعية خيط اللبن للمتقاعدين العسكريين في محافظة عجلون الجريمة النكراء والفعل الفاحش الذي قامت به العصابة الإجرامية المسماة داعش بإعدام الطيار البطل معاذ الكساسبة بطريقة بربرية تتنافى تماماً مع جميع المبادئ والقيم وتتعارض مع كل الشرائع والأديان السماوية.
وفتحت العشائر الجرشية والأندية الرياضية والجمعيات الخيرية ومختلف الفاعليات الشعبية بيوت عزاء بالشهيد الكساسبة.
وأقام مجلس إعمار الطفيلة بيت عزاء لتقبل التعازي باستشهاد البطل الطيار معاذ الكساسبة، في بادرة قال رئيسه إبراهيم الحناقطة أن ذلك يأتي من كون جميع الأردنيين هم أهل معاذ وأسرته وهو ابن لكل الأردنيين وابن لكل محافظة وعشيرة وأسرة أردنية.