"مستشفى الجامعة" و"ماركا".. استنكار تعنيف النساء متواصل

إسلام البدارنة

عمان - مجدداً يقف المجتمع الأردني أمام قصص مؤلمة لتنعيفٍ وتحرشٍ وهتكٍ وقتلٍ لفتيات. قصص هزت ضمير كل إنسان، فيُدرك حينها بأنه أصبح بعالم تحول فيه ناس عاديين إلى وحوش ومجرمين.

اضافة اعلان

"فتاة مستشفى الجامعة"، "فتاة ماركا"، قصتان فتحتا أبوابا مغلقة لضمائر بعض الناس. فتيات تعرضن للتعنيف من قبل أفراد أسرهن. كثيرون عبروا عن استنكارهم بمنشوراتٍ يغلفها الغضب والحزن على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، التي اصبحت منصات تحدث عبرها الكثيرات من الفتيات عن معاناتهن داخل مجتمعهن.

قضية “فتاة مستشفى الجامعة” تجدد المطالب بإقرار نظام حماية الشهود في الجرائم الأسرية

ومن ذلك المنبر نشرت "الغد" قبيل يومين في تقريرٍ لها بعنوان "نصدق الناجيات" بعرض جزئية لبعض القصص المؤثرة التي أثارت جدلاً واسعاً، بعدما حملت في طياتها كثيرا من هموم والآلام نساءٍ تعرضن للعنف الاسري.

استنكار مثل هذه الحالات ما يزال يحتل حيزا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر عدد كبير من المغردين والناشطين في حماية حقوق الانسان والمرأة عن استهجانهم لها.

الطبيب المشرف على فتاة مستشفى الجامعة يتحدث لـ”الغد” عن حالتها

“جريمة ماركا”.. ضربت حتى الموت على يد شقيقها

وتفاعل الناشطون عبر هذه المواقع بجمل يتخللها حزمة من الغضب، حيث غردت الناشطة leennajjar على موقع تويتر معبرة عن مدى أسفها لحدوث مثل هذه الحوادث بـ"حجة الشرف":

وبهاشتاغ حمل عنوان "الاردن مجزرة للنساء" عبرت إحدى المغردات عن غضبها:

وبسؤال واحدٍ فقط، سألت إحدى المغردات معبرة فيه عن مدى يأسها من هذه الاحداث المتكررة:

ولاقت هذه القصص صدىً على مستوى الوطن العربي، حيث غرد مواطن سعودي عبر حسابه معلقاً على حادثة فتاة مستشفى الجامعة ببضع كلمات:

وقامت الناشطة والأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس بنشر تغريدةٍ لها معبرةً عن مدى أسفها لسماع مثل هذه القصص المبكية: