فيصل القطامين
الطفيلة – انطلقت مسيرة شعبية بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الكبير وسط مدينة الطفيلة نظمها الحراك الشعبي، وشاركت فيها فاعليات مختلفة حملت عنوان "جمعة تأميم الشركات الوطنية ورفض رفع الأسعار".
ودعا المشاركون إلى تطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على أرض الواقع ومحاربة الفساد باشكاله المختلفة، واستعادة المقدرات الوطنية التي تم بيعها من خلال الخصخصة باسعار بخسة وتقديم كل فاسد مسؤول عن بيعها والتفريط بها إلى القضاء لما تشكله من ممتلكات وطنية.
وأشار بيان تلي في المسيرة، الى الأرباح الهائلة التي حققتها عدد من الشركات الوطنية الهامة كالفوسفات والاسمنت والبوتاس والتي بيعت بالخصخصة متساءلين عن قدرتها على تحقيق الأرباح في ظل الخصخصة والخسارة عندما كانت أموالا عامة.
وطالب المشاركون الحكومة بعدم الاقتراب من محيط رفع اسعار السلع مؤكدين أن ما يتم تداوله حاليا من توجه لرفع أسعار السلع التي تشكل القوت اليومي للمواطن البسيط ستشكل تراجعا إلى الوراء ، وتزيد من تردي أوضاع المواطنين.
وأكد المشاركون أن المسيرات المنادية بالإصلاح ستظل سلمية وستستمر حتى يتم تحقيق الإصلاحات التي تشكل مطلبا للجميع.
من حهة اخرى، انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد بصيرا الكبير، نظمتها فعاليات شعبية وشبابية ومتقاعدون عسكريون بعنوان " فزعة وطن"، تأكيدا لـ" التفاف حول راية الهاشميين وتجديدا لبيعة الانتماء والولاء للوطن والقائد ودعما لدور جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود مسيرة الإصلاح الشاملة".
وجابت المسيرة التي تقدمتها سيارات مزينة بالأعلام وصور لجلالة الملك عبدالله الثاني شوارع بلدة بصيرا، وردد المشاركون فيها شعارات أكدت التفاف الشعب الأردني في كافة المحافظات حول راية الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي "قاد مسيرة الإصلاح وطالب بها قبل الجميع ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين".
وشدد المشاركون على أن أمن الوطن واستقراره هو رأس مال كل الأردن والأردنيين ويشكل أهم وأكبر إنجاز، إلى جانب كونه مصدر استقرار وطمأنينة.
