أحمد التميمي وحسين كريشان
الرمثا - معان - انطلقت عقب صلاة الجمعة أمس، في لواء الرمثا ومحافظة معان مسيرتان لنصرة الشعب السوري، والتنديد بالمجازر التي ترتكب بحقه، والمطالبة برحيل النظام السوري وطرد سفيره من عمان.
ففي الرمثا، انطلقت مسيرة حاشدة شارك فيها أبناء من الجالية السورية في اللواء بعد صلاة الجمعة، دعما للشعب السوري، وللمطالبة بتقديم المساعدات له.
وشارك في المسيرة التي دعت لها جمعية الكتاب والسنة في اللواء، وفد من البرلمان الكويتي يرأسه النائب وليد الطبطبائي، حيث حمل الوفد قوافل مساعدات لدعم الشعب السوري.
وقال الطبطبائي "إننا جئنا لندعم إخواننا في سورية سياسيا وإعلاميا وندعو لتسليح الشعب السوري وإيجاد مظلة آمنة لمنع القصف".
وأشار إلى أن الوضع على الحدود الأردنية السورية يشهد تعاطفاً كبيرا من المواطنين الأردنيين، منوها الى أنه تم توزيع المساعدات على اللاجئين السوريين الذين يحتاجون إلى الملابس والغطاء والأدوية والتدفئة.
وبين الطبطبائي أن الوفد الكويتي سيحاول التوجه الى سورية عبر حدود جابر، مشككا في ذات الوقت من إمكانية ذلك بقوله "نتوقع أن يعترضنا النظام السوري كما فعل من قبل على الجانب التركي فهو لا يريد أن يساعد شعبه".
من جانبه، أكد عضو المجلس الوطني السوري الدكتور محمد عناد إنه تم إعلان الجهاد من أجل نصرة الشعب السوري المجاهد الثائر في وجه الطغيان.
وناشد العالم والمسلمين والعرب لإنقاذ الشعب السوري من القتل والذبح، شاكرا دولة الكويت والهيئة الهاشمية الأردنية وجمعية الكتاب والسنة لوقوفهم مع الأهل في سورية مطالبا الدول العربية سحب سفرائها من دمشق أسوة بدولة الخليج العربي.
وفي معان، شارك الآلاف بمسيرة وتظاهرة حاشدة انطلقت من أمام مسجد معان الكبير وصولا الى شارع فلسطين، للمطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونصرة لأحرار سورية وتنديدا بما يقوم به النظام السوري ضد شعبه.
وندد المشاركون بما أسموه "المجازر المرتكبة من قبل النظام السوري ضد الشعب المطالب بالحرية والكرامة"، مطالبين بطرد السفير السوري في عمان، وسحب السفير الأردني من دمشق، أسوة بتونس وعدد من دول الخليج العربي.
كما ندد المشاركون في المسيرة والتي شارك فيها عدد من أبناء الجالية السورية في معان بما يتعرض له الشعب السوري من قتل واعتقال وتعذيب وقمع لتظاهراته السلمية من قبل أجهزة النظام السوري.
وجابت المسيرة التي دعت لها الحركة الإسلامية وائتلاف التغيير في معان تحت شعار "نصرة للشعب السوري، ورفضاً للمجزرة الوحشية ضده"، مختلف شوارع المدينة، حيث رفعت يافطات كتب عليها عبارات تعكس تعاطف المشاركين مع شعب سورية الشقيق وتندد بما يجري ضده.
وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي طالب المتحدثون فيه بطرد السفير السوري من عمان.
