مطالبات بإخلاء مبنى "تربية" جرش

صابرين الطعيمات

جرش - يُطالب موظفو مديرية تربية جرش بإخلاء المبنى في أسرع وقت ممكن، لزيادة التشققات والتصدعات التي ظهرت في البناء الذي لا يزيد عمره على عام واحد.اضافة اعلان
وقالوا إنَّ دوامهم في المبنى يُعرِّضُ حياتهم للخطر، خاصة مع قدوم فصل الشتاء وتساقط الأمطار، ما يزيدُ من التشققات والتصدعات التي ظهرت في كل أرجاء المبنى، خاصة الطابق الثاني.
وتُرجِّحُ مصادر تربوية في تربية جرش أنْ يتمَّ إخلاء المبنى، بناءً على دراسات وتقارير الجمعية الملكية واجتماعات مكثفة تعقد حاليا للبحث عن حلول جذرية لمشكلة المبنى، إلى حين البدء بأعمال الصيانة والترميم وإعادة التأهيل للمبنى.
وأثبتت العينات التي قامت بجمعها وفحصها الجمعية العلمية الملكية، عدم صلاحية مبنى تربية محافظة جرش للاستخدام، لرسوب كل العينات، وعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس الهندسية، وفقَ مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه.
ولاحظ الموظفون مؤخرا أنَّ المبنى جديد ومساحته 2000 متر، وظهرت فيه تشققات تتسع تدريجيا، وتهدد حياتهم، وبعد أخذ عينات من المبنى تم التأكد أن المبنى غير مبني وفق المواصفات الهندسية المعتمدة ولا يتحمل أي ضغط أو هزة أرضية بسيطة أو أمطار غزيرة.
وكان رئيس الوزراء السابق زار مبنى مديرية تربية محافظة جرش، أكَّد عدم رضاه عن المبنى دون أن يتخذ أي إجراء يحمى الموظفين، وعندما طالب الموظفون بناء طابق ثالث أثبتت الفحوصات أن المبنى الفتي بالكاد يتحمل الموظفين ولا يتحمل أي طوابق إضافية.
وفي سياق متصل يشكو الموظفون من ضيق المبنى الحالي، وعدم توفر أماكن لجلوس المراجعين وضيق الممرات الرئيسية، ما يضطرُّ المراجعين إلى انتظار معاملاتهم في غرف الموظفين وعلى مكاتبهم.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة في دائرة الابنية الحكومية إنَّ مبنى مديرية تربية جرش تم تسليمه العام 2009 وهو حديث البناء ولم تظهر عليه أي آثار تدل على عيوب في المبنى، بيد أنَّه وأثناء زيارة رئيس الوزراء السابق ووزير التربية إلى مديرية تربية جرش، طلب الموظفين من الرئيس أن يتم إضافة طابق أو طابقين للمبنى لضيق المبنى الجديد وعدم اتساعه للمراجعين والموظفين.

[email protected]