مطلوبان بقضية قتل الشهيد المقدادي يلوذان بالفرار من عملية مداهمة أمنية

حسين كريشان

معان – تمكن اثنان يشتبه بتورطهما بقضية قتل الملازم أول الشهيد أيمن مقدادي من الفرار من عملية مداهمة أمنية لهم أثناء تواجدهما بمنطقة بطن الغول شرق مدينة معان أمس، وفق المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام.اضافة اعلان
وقال المكتب أن معلومات وردت حول اختباء شخصين من المتورطين بإطلاق النار على الشهيد مقدادي في منطقة بطن الغول بمحافظة معان، الأمر الذي دعا قوة أمنية الى التحرك للمنطقة بهدف إلقاء القبض عليهما، إلا أنهما تمكنا من الفرار وتوجها الى منطقة الجفر وتواريا عن الأنظار هناك.
وأوضح المكتب أن طبيعة المكان الذي تمت فيه عملية المداهمة صحراوية ووعرة تتطلب استخدام  الطائرات العمودية لتسهيل مهام فريق المداهمة ومساندته أثناء تأديته لواجبه، نافيا ما تردد عبر بعض وسائل الإعلام عن وجود حملة أمنية بمساندة الطائرات في منطقة الجفر، مبينا أن القوة الأمنية كانت تهدف للقبض على شخصين خطيرين وفارين من وجه العدالة فقط.
وأكد شهود عيان أن قوات أمنية  فرضت نقاط أمنية مغلقة على مدخل مدينة معان من الجهة الشرقية في محاولة لإلقاء القبض على مشتبهين في تورطهما بحادثة استشهاد الضابط المقدادي، الأمر الذي تسبب بعرقلة حركة السير على الطرقات لفترة محدودة.
وأكد سكان منطقة الجفر أن قوى أمنية نفذت حملة أمنية شملت المناطق الشرقية من بلدة الجفر وبمساندة طائرات عمودية قامت بملاحقة العديد من السيارات  المتحركة.
وبحسب ذات الشهود، فإن قوات البادية نفذت حملة أمنية ونقاط تفتيش واسعة في بلدة الجفر داخل المناطق السكنية، مؤكدين أن طريق الجفر الأزرق ماتزال مغلقة نتيجة الحملة الأمنية.
وكانت قوة أمنية في مديرية الأمن العام  ألقت القبض على 5 مطلوبين بقضية إطلاق النار على الشهيد الملازم أول أيمن مقدادي، الذي استشهد الأسبوع الماضي على أيدي مجموعة مسلحة خارجة على القانون في مدينة معان، وفق المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام.
وأكد المكتب الإعلامي حينها، أن العمل مايزال جاريا للبحث والقبض على الشخصين الرئيسيين في القضية التي أثارت الرأي العام، وأحدثت سخطا شعبيا واسعا لبشاعتها، واستهدافها رجل أمن أثناء تأديته لواجبه المقدس.
وأشار إلى أن فريق التحقيق تمكن من حصر كافة الأشخاص المشتركين في الحادثة، وعددهم 7 أشخاص، ثلاثة منهم أطلقوا النار باتجاه الشهيد، و4 آخرون اشتركوا معهم في الجريمة.