مطلوب يحمل 20 قيدا يروي لـ"الغد" كيفية تواريه عن الأمن – فيديو

Untitled-1
Untitled-1

حمزة دعنا

عمان - فتحت جريمة الزرقاء المروعة بعد بتر يدي فتى وفقء عينيه من قبل مجموعة من الأشخاص على خلفية ثأر، العديد من التساؤلات، بشأن وجود العديد من "الخطيرين" في الشارع العام وهم يحملون عشرات القيود الأمنية.اضافة اعلان
ودفع اللغط الكبير حول وجود حاملي القيود الأمنية، يتجولون بكل حرية ويتباهون بإنجازاتهم على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مديرية الأمن العام الى إصدار بيان توضح فيه الفرق بين الطلب الأمني والقيد الأمني.
وقال البيان، إن القيد أو ما يسمى بالأسبقية تسجل على الشخص الذي يودع للقضاء بعد القبض عليه وبعد انتهاء التحقيق في شكوى مسجلة ضده أو جريمة.
فالقيد والأسبقية تعني ان الشخص أرسل للقضاء بتهم معينة، وبعد ذلك قد يتم إنزال العقوبة بحقه والحكم عليه بمدد زمنية مختلفة ينهيها ويتم إخلاء سبيله.
وأشار إلى أن ذلك يعني من الممكن انه يكون شخص عليه 200 أو 300 قيد لكنه غير مطلوب ولا يمكن توقيفه لأنه أنهى كافة الأحكام التي بحقه.
وبشأن المطلوبين أمنيا استطاعت "الغد" إجراء مقابلة مصورة مع أحدهم والمسجل بحقه أكثر من 20 قيدا أمنيا تنوعت بين "فرض الأتاوات" و" شروع بالقتل" و "مخدرات" و "مقاومة رجال الأمن" و "السكر المقرون بالإيذاء".
المطلوب أمنيا، تحدث خلال المقابلة عن كيفية تواريه عن الأنظار من خلال متابعته المستمرة للطلبات الأمنية بحقه، وكيفية إلمامه بالقوانين المعمول بها، ومعرفته عقوبة كل جرم يقوم به.
ويجب التفرقة بين الأسبقية (القيد) والطلب الأمني الذي يعني أن الشخص ارتكب جريمة ما أو سجلت بحقه شكوى والبحث جار عنه وفور القبض عليه يتم احالته للقضاء وعندها تسجل بحقه أسبقية جرمية أو قيد أمني.
فمرتكب جريمة الزرقاء الرئيسي بحقه ما يقارب 170 أسبقية جرمية (قيد)، أي أن الأمن العام قام بواجبه وألقى القبض على هذا المجرم وسلمه للقضاء 170 مرة بدون تقصير وبلا كلل أو ملل للجم كبح هذا المجرم ثم قامت الجهات القضائية بإخلاء سبيله بحكم القانون في كل هذه المرات.

;feature=youtu.be