برهوم جرايسي
القدس المحتلة - شهد المسجد الأقصى، عقب صلاة الجمعة أمس، تظاهرة حاشدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما قمعت قوات الاحتلال مسيرات الضفة الأسبوعية، ومظاهرات انتشرت في أنحاء مختلفة من الضفة لذات الغاية.
وشارك آلاف المواطنين في المسيرة، وهتفوا بشعاراتٍ وطنية تحيي قطاع غزة، وأخرى تندد بجرائم الاحتلال ومجازره الدموية المتتالية بحق النساء والأطفال والشيوخ.
وكانت جموع المصلين شاركت في أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء القطاع عقب صلاة الجمعة.
ولم يفرض الاحتلال قيودا على دخول المصلين الى الأقصى، لكنه حوّل المدينة الى ثكنة عسكرية، بنشره آلاف الجنود، خاصة عند مداخل البلدة القديمة وحولها.
وأصيب عدد من المتظاهرين في شمال مدينة بيت لحم، وتحديدا في محيط مسجد بلال بن رباح، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط. إلى جانب ذلك، قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية، في بيت لحم، حيث أكد المشاركون فيها على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والعدوان على غزة وتوسيع حملة مقاطعة منتجات الاحتلال.
وأصيب أمس عشرات المتظاهرين، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري.
من جهة أخرى، أفرجت قوات الاحتلال عن الشاب كفاح منصور، الناشط في المقاومة الشعبية في بلعين، بعد أن احتجز لمدة أسبوعين.
واعتقلت قوات الاحتلال، أمس، أربعة فتية، خلال قمع مسيرة انطلقت على حاجز بيت فوريك شرق محافظة نابلس، للتضامن مع قطاع غزة، حيث أصيب العشرات بالاختناق.
كما أصيب متظاهر برأسه جراء استهدافه بقنبلة غاز بشكل مباشر.
