"معاريف": إسرائيل لا تثق بمبعوث كيري للسلام "مارتن إنديك"

القدس المحتلة - ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية امس، بأن الدوائر المقربة والمحيطة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح لديهم إدراك بأن الشخص الأكثر تأثيراً والذي يسبب الكثير من الإشكاليات في الطاقم الأميركي لعملية السلام هو مبعوث "جون كيري" للسلام "مارتن إنديك".اضافة اعلان
وتشير الصحيفة إلى أنه وفي ظل ما تواجهه مسيرة السلام من مرحلة مصيرية، سواء الاصطدام في الجليد، أو حدوث انطلاقة معينة، فإن مستوى الثقة الذي تبديه "إسرائيل" نحو "إنديك" وصل إلى الصفر.
من جانبهم حذر مسؤولون إسرائيليون من أن تصرفات المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأميركي لعملية السلام يمكن لها أن تضر بثقة الإسرائيليين في عملية السلام برمتها.
وتعود أصول "مارتن إنديك" إلى أنه يهودي بريطاني عاش في أستراليا، ثم عمل سفيراً للولايات المتحدة في "إسرائيل" مرتين، وكان من الداعمين للرئيس الإسرائيلي "شيمعون بيرس" لتولي رئاسة الحكومة أمام رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو في التسعينات.
وأوضحت الصحيفة أن جون كيري يعتبر "مارتن إنديك" الخبير رقم واحد في السياسة الإسرائيلية، لافتة إلى أنه تجاوز صلاحياته في هذا المنصب الأمر الذي يمكن أن يسبب في عرقلة المفاوضات بين الجانبين.
ووفقاً للاتفاق بين كافة الأطراف فإن "مارتن" غير مسموح له الدخول إلى الغرفة التي تدار بها المفاوضات بين رئيسة الطاقم الإسرائيلي "تسيبي ليفني" وكبير المفاوضين الفلسطينيين "صائب عريقات".
ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين فإن المسؤول الأميركي بدأ يخلط في الأمور حيث التقى مع رئيس حزب "يش عتيد" ومع حزب هتنوعاه بقيادة ليفني ومع أحزاب أخرى بهدف الضغط على نتنياهو للقبول بما سيتم طرحه من قبل الجانب الأميركي في المفاوضات مع الفلسطينيين.-(وكالات)