معرض عمان للكتاب: ندوة عن ناجي العلي وزخم في حفلات التوقيع

الزميل محمد كعوش (يمين) والروائيان رشاد أبو شاور وأحمد أبو سليم في ندوة ناجي العلي بمعرض عمان أول من أمس - (تصوير: محمد مغايضة)
الزميل محمد كعوش (يمين) والروائيان رشاد أبو شاور وأحمد أبو سليم في ندوة ناجي العلي بمعرض عمان أول من أمس - (تصوير: محمد مغايضة)

عزيزة علي ومروة بني هذيل

عمان - تواصلت أول من أمس الفعاليات الثقافية التي تقام على هامش معرض عمان الدولي للكتاب في دورته الرابعة عشرة الذي يقام في كلية التربية الرياضية في مدينة الحسين للشباب بتنظيم من اتحاد الناشرين الأردنيين، وبدعم من وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى.اضافة اعلان
ومع بقاء ثلاثة أيام على ختام فعاليات المعرض، اشتكى بعض زواره من ارتفاع أسعار الكتب، وبعضها ارتفع بضعف ما يباع في المكتبات الأردنية، رغم تأكيد دور النشر المشاركة على تقديم خصومات تصل إلى 30% من الأسعار المعلنة.
وعلى صعيد الكتب الأكثر بروزا في المعرض، كان من اللافت أن بعض دور النشر العربية جاءت بكتب تتحدث عن حياة وتاريخ ومنجزات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث أحضرت دار مدبولي مصر، مجموعة من الكتب التي تحكي عن عبدالناصر ودوره في حركات التحرر العربي، الى جانب كتب ودراسات عديدة تناولت الثورات العربية والديمقراطية والتغيير.
في سياق آخر، تواصلت الفعاليات الثقافية التي تقدمها دار فضاءات للنشر، من خلال المؤتمر الثاني للإبداع الأردني الفلسطيني، وتضمنت أول من أمس ندوة بمناسبة ذكرى استشهاد الفنان ناجي العلي، شارك فيها زملاء واصدقاء الراحل الروائي رشاد ابو شاور، والزميل محمد كعوش الذي تحدث عن ذكرياته مع ناجي عندما كانا يعملان في صحيفة السفير اللبنانية وعندما كان في الكويت، فيما تحدث ابو شاور عن تجربة بيروت وعن علاقته مع ناجي، وأدار الندوة الشاعر حمد ابو سليم.
وفي سياق حفلات التوقع وقعت الشاعرة زليخة أبوريشة كتابها "أنثى اللغة: أوراق في الخطاب والجنس"، وذلك في جناح "دار نينوى" وتحدثت الناقدة د.رفقة دودين عن تجربة أبو ريشة، فيما وقعت د.هدى فاخوري كتابها "حديث الحروف" الموجه للناشئة في جناح دار ورد عمان.
كما وقع الفنان الأردني محمد القباني كتابه "في الخريف من الربيع شبابيك حياة"، وهو نصوص مختلفة تتناول مجموعة من المراحل العمرية المحملة بمواقف وطرائف ومتاهات فكرية صادفت الكاتب عبر تاريخ حياته.
وقال قباني لـ"الغد": "الكتاب هو حصاد ذكريات العمر، في مراحل حياتي المختلفة، وقد جمّعت تلك الذكريات من قصاصات الورق التي دونت عليها مشاعري وأحاسيسي في ذلك الزمان"، وفق القباني، مشيراً إلى أن مقدمة الكتاب خط سطورها الفنان عبدالكريم القواسمي.
أما (أول الوجع) فهو اسم الكتاب الثاني الذي وقّع عليه القباني في الحفل، ويتضمن بين صفحتي الغلاف مجموعة قصص قصيرة مكتوبة أيضاً في مراحل مختلفة من العمر، واستمدت تلك القصص من الميادين الاجتماعية والوطنية والعاطفية.. وغيرها، ولا يعتبر القباني أن قصصه مجرد سرد للمواقف، "بل أغلبها قصص بدأت على أرض الواقع، واكتملت باقي القصة في عالمي السريالي، لأخرج بها بعد سنين من العمر"، حسب القباني.
 وبين هدفه من كتابه الثاني الذي قدمه الدكتور سليمان الأزرعي: "إن الغاية الاساسية من سطوري التي شرحت بعض المواقف، ان تفيد القارئ بشكل او بآخر من خلال تجاربي الحياتية التي مررت بها، من قصص سعيدة، وأخرى حزينها، وأغلبها تتكللها الحيرة، دون وضع نهايات محددة".
بينما تواصل الحفل في توقيع كتاب الكاتبة والإعلامية الاردنية هند خليفات، في إصدارها الجديد الذي حمل عنوان (نسوان ½ كوم)، بطابعه الساخر الذي اعتمدت فيه خليفات في البحث عن روح الكلمة، ومدى تأثيرها في الرجال قبل النساء.
ويتضمن الكتاب مكائد نسائية ساخرة مكتوبة بلغة عمية وأنيقة، وباختيار ذكي أرفقت خليفات غلاف كتابها جملة بمثابة المرشد للنساء، والمستفز للرجال، وهي (الكتاب الأكثر مبيتاً بجانب النساء)، لما يقدمه الكتاب من حق المرأة في الحلم والطموح المشروع في النهوض بواقع المرأة في البيئة المحلية.

[email protected]