مقتل أحد مؤسسي "أنصار بيت المقدس" في غارة مصرية

القاهرة- أعلن الجيش المصري امس الأحد أن قياديا في فرع تنظيم داعش بسيناء قتل في غارة جوية الشهر الماضي.
وقال في بيان نشر بصفحة المتحدث العسكري على فيسبوك "بمتابعة نتائج القصف الجوى عن يوم 18 اذار ( مارس) 2017 الذي أسفر عن مقتل 18 فردا تكفيريا شديدي الخطورة وإصابة آخرين وبالتحري من الأجهزة الأمنية المعنية تبين مقتل المدعو سالم سلمي الحمادين الشهير بأبي أنس الأنصاري."اضافة اعلان
والقتيل هو أحد مؤسسي جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 البيعة لزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.
وقال البيان العسكري المصري إن الأنصاري كان مسؤولا عن "تسليح وتدريب العناصر التكفيرية" وإنه توفي "متأثرا بجراحه نتيجة القصف الجوى المشار إليه."
وقال تنظيم داعش في نشرته الأسبوعية الخميس الماضي، إن الحمادين قتل بشظايا صاروخ أطلقته طائرة حربية مصرية سقط بالقرب منه.
وقد ازداد نشاط جماعة ولاية سيناء وهجماتها ضد الجيش المصري بعد إعلانها الانضمام إلى تنظيم البغدادي.
وشن الفرع المصري لتنظيم  داعش العديد من الهجمات كان أبرزها في 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2014 حين استهداف نقطة تفتيش للجيش في كرم القواديس وقد تبنى العملية بعد ذلك بثلاثة أسابيع.
وفي 29 كانون الثاني  2015 تم استهداف نادي وفندق القوات المسلحة ومقر الكتيبة 101 في العريش واستراحة للضباط قرب قسم شرطة العريش ليلا، وقد قُتل في الهجوم 32 عسكريا ومدنيا.
كما شن هجوما آخر في 10 حزيران ( يونيو) من العام نفسه بإطلاق صواريخ على مطار الجوزة الذي تستخدمه قوات حفظ السلام في سيناء.
وفي مطلع  تموز(يوليو) 2015 شن سلسلة هجمات منسقة واسعة النطاق على نقاط تفتيش للجيش المصري ومركز شرطة الشيخ زويد قتل فيها 50 شرطيا على الأقل. وبعدها بأيام قليلة تبني إطلاق 3 صواريخ على إسرائيل بالقرب من منطقة العقب وسمع دوي صفارات الإنذار في منطقة أشكول الواقعة شمالي النقب بالقرب من قطاع غزة.
وفي نهاية تشرين الأول (أكتوبر)  2015، أعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء.
وفي  تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 نشرت مجلة دابق الإلكترونية صورة قالت إنها للقنبلة التي استخدمتها في تنفيذ عمليتها وتفجير الطائرة.
وأظهرت الصورة قنبلة بدائية الصنع قال التنظيم إنه استطاع تهريبها إلى الطائرة من مطار شرم الشيخ عبر ثغرة أمنية.
وبعد ذلك بنحو عام شن هجوما على نقطة أمنية شمالي سيناء أسفر عن مقتل 12 مجندا من الجيش المصري. وفي يناير 2017، شن هجوما على حاجز المطافي في حي المساعيد غربي مدينة العريش بشمال سيناء، مما أدى إلى مقتل 13 من الشرطة المصرية، وإصابة 10 آخرين.
ويقوم التنظيم بنشر الصور وإنتاج مقاطع الفيديو التي يسميها "إصدارات" يُظهر فيها المعارك والهجمات التي يقوم بها، أشهر هذة المقاطع مقطع بعنوان "صولة الأنصار1" وآخر بعنوان "صولة الأنصار2" كما أصدر عدة بيانات صوتية.-(وكالات)