مقتل 12 عراقيا بانفجار 10 عبوات ناسفة

مقتل 12 عراقيا بانفجار 10 عبوات ناسفة
مقتل 12 عراقيا بانفجار 10 عبوات ناسفة

عواصم - قتل 12 شخصا وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح في انفجار عشر عبوات ناسفة وهجوم مسلح في مناطق متفرقة من العراق امس الجمعة، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.اضافة اعلان
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "أربعة اشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند سوق شعبي في منطقة اليوسفية" إلى الجنوب من بغداد.
واكد مصدر طبي رسمي حصيلة الضحايا مشيرا إلى وجود امرأتين وطفلين بين الجرحى.
وفي هجوم اخر، اغتال مسلحون مجهولون بأسلحة مزودة بكاتم للصوت موظفا في وزارة العدل أمام منزله في حي العامرية في غرب بغداد.
وفي بعقوبة قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن "ثلاثة اشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة مدنية في ناحية بهرز" إلى الجنوب من بعقوبة.
وأضاف "قتل ثلاثة اشخاص وأصيب اثنان احدهم طفل، من عائلة شيعية، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت منزلهم في حي المفرق في وسط بعقوبة".
كما قتل شخص جراء انفجار خمس عبوات ناسفة زرعت على طريق رئيسي في وسط بعقوبة، فيما اصيب شخصان بجروح جراء تفجير عبوتين ناسفتين قرب سوق وسط بعقوبة، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وجاءت هذه الهجمات بعد مقتل خمسة من عناصر الامن بينهم ضابط برتبة نقيب في هجمات متفرقة، ثلاثة منها انتحارية، مساء امس الخميس في الموصل  وكركوك ، بحسب مصادر رسمية.
ومنذ بداية تشرين الأول (اكتوبر) الحالي، قتل في العراق اكثر من 570 شخصا في اعمال العنف المتفرقة، واكثر من 5250 منذ بداية العام 2013، بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس استنادا إلى مصادر امنية وطبية.
الى ذلك تعهدت تركيا والعراق امس الجمعة بفتح فصل جديد في علاقاتهما الثنائية، حسبما اعلن وزيرا خارجية البلدين الجارين بعد فترة من التوتر على خلفية عدة قضايا ابرزها الموقف المتناقض من الأزمة السورية.
وقال وزير خارجية العراق هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في انقرة "اتفقنا على القيام بخطوات جديدة من اجل تحسين العلاقات الثنائية وفتح افاق جديدة".
واضاف "لقد طوينا الصفحة القديمة وفتحنا فصلا جديدا في علاقاتنا".
كما نقل موقع وزارة الخارجية العراقية عن زيباري تاكيده خلال لقائه داود اوغلو قبيل المؤتمر الصحافي "على ضرورة اعادة العلاقات إلى طريقها الصحيح من خلال احياء عمل اللجان الثانية وتبادل الزيارات بين المسؤولين في كلا البلدين".
وشهدت العلاقات العراقية التركية توترا وفتورا على خلفية الازمة السورية خصوصا، اذ ترفض بغداد تسليح المقاتلين المعارضين في سوريا وتدعو إلى حل سياسي للنزاع الدامي فيها.
كما أن تركيا استقبلت نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي المحكوم بالاعدام على خلفية قضايا تتعلق بالارهاب.
وقال داود اوغلو الذي يتوقع ان يزور العراق قريبا، في المؤتمر الصحافي "يمكن ان تكون لدينا اختلافات لكن يمكننا ايضا ان نجلس ونناقش كيفية حل هذه الاختلافات عبر الحوار".
وتطرق زيباري بحسب موقع وزارة الخارجية العراقية إلى الوضع في سوريا حيث قال ان "هذه الازمة في سوريا تؤثر على جميع دول الجوار وكلما طالت بدون حل زادت المخاطر على أمننا القومي".
وخلال تواجده في انقرة، اجتمع زيباري بالرئيس عبد الله غول في لقاء جرى التاكيد في ختامه على "ضرورة تعاون دول المنطقة من اجل استتباب الأمن والاستقرار في جميع دول المنطقة وايجاد حل سلمي للأزمة السورية يلبي طموحات الشعب السوري في الحرية والعدالة".
وجاءت زيارة زيباري إلى تركيا بعدما تسلم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء دعوة من نظيره التركي رجب طيب اردوغان لزيارة تركيا نقلها إليه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي فولكان بوسكير. -(ا ف ب)