القاهرة - يواجه ريو فرديناند مدافع نادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم خطر الاستبعاد من صفوف منتخب إنجلترا الاول بعدما أبدى السويدي زفن غوران إريكسون مدرب المنتخب غضبه من أداء فرديناند "المستهتر" خلال خسارة إنجلترا المهينة من الدنمارك (1-4) في المباراة الودية التي جرت بينهما يوم الاربعاء الماضي.
وصرح مصدر من اتحاد كرة القدم الانجليزي لصحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" امس الاحد قائلا: يبدو أن ريو قد وجد نفسه في المنطقة الامنة الان، وهذا لم يعجب المدرب.. كان الاستهتار هو أقل ما يوصف به أدائه.. يجب أن يجتهد أكثر من ذلك بكثير ليحتفظ بمكانه في التشكيل الاساسي للمنتخب.
وكان إريكسون قد استشاط غضبا من فرديناند بعد أن بدا أن الاخير لم يركز بالقدر الكافي في المباراة الودية مثلما يفعل في مباريات التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
ويفكر إريكسون جديا الان في استبعاد فيرديناند (26 عاما) من إحدى مباريات إنجلترا المقبلة في مجموعتها بالتصفيات أمام ويلز أو أيرلندا الشمالية أو بولندا أو النمسا، ويأمل إريكسون في أن تساعد عودة نجم دفاع آرسنال الانجليزي سول كامبل إلى كامل لياقته البدنية في توفير الندية التي يحتاجها فرديناند.
وربما يعتمد إريكسون على تكوين ثنائي دفاع من كامبل وجون تيري لاعب تشلسي إذا استمر هبوط مستوى فرديناند، ويبدو أن إريكسون مستعد تماما للتعامل بالاسلوب نفسه مع باقي اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الدنمارك إذا تكرر أداء كوبنهاغن في لقاءات أخرى.
