معتصم الرقاد
عمان- أطلقت مجموعة شبابية في جامعة فيلادلفيا حملة "مكن"، التي تتهم بشؤون واحتياجات ذوي الإعاقة على الصعد كافة.
وقال أحد أعضاء الحملة محمد الزغول "تماشيا مع رؤية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بدأنا في هذه المبادرة، نظرا لوجود شريحة من ذوي الإعاقة في المجتمع بنسبة 13 %، وهي نسبة لا يستهان بها؛ حيث إن أبسط الخدمات التي يجب أن تتوفر للأشخاص ذوي الإعاقة غير متوفرة في معظم الدوائر الحكومية والمباني والشركات الخاصة، يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة من قلة احتمال حصولهم على التعليم والرعاية الصحية، وفرص كسب الدخل أو المشاركة في المجتمع؛ حيث بلغت نسبة تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعين العام والخاص 0.5 %، 1 % على التوالي، ويعاني معظمهم من عدم وجود التهيئة المناسبة، لذلك يتوجب على المجتمع التضامن لإشراكهم بصورة كاملة وفعالة باتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة كافة للقضاء على التميز على أساس الإعاقة، ومن منطلق توفير أبسط حقوقهم خرجنا بهذه المبادرة الوطنية".
وتتمثل رؤية المبادرة، بحسب الزغول "بالوصول لمجتمع متكافئ ومهيأ للأشخاص ذوي الإعاقة".
وقالت عضو في المبادرة سندس غيث "إن مبادرة "مكن" تركز على محاور عدة منها؛ تأسيس خط اتصال ساخن يمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التواصل مع وزارة التنمية ومع المجلس الأعلى لذوي الإعاقة، والعمل على تخصيص كوتا للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات، من الوظائف الحكومية والقطاع الخاص والبرلمان الأردني، وتوعية المجتمع وتعريفه بوظائفه وواجباته تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، ومراقبة المنشآت والمباني الحكومية والخاصة والعمل على أن تكون ملائمة لذوي الإعاقة".
ومن خلال عمل فريق مبادرة "مكن"، زار الفريق المركز السعودي لتدريب الكفيفات، وجلسوا معهن واستمعوا إلى شكاواهن، كما نزلوا إلى الميدان وقابلوا عدداً من الأشخاص ذوي الإعاقة ومع عائلاتهم، ووجدوا أن هناك شكاوى عديدة من الناس، بسبب قلة وعي الناس تجاه أصحاب الاحتياجات الخاصة، وعدم توفر البنى التحتية الخاصة بذوي الإعاقة في الكثير من الأماكن.
ويطمح فريق المبادرة لتجهيز البلديات، لتصبح مهيأة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة؛ إذ عملوا على زيارة بلدية عين الباشا، وعرضوا فكرة المبادرة التي بدورها سعت لتهيئة مبنى بلدية عين الباشا، ليكون ملائما لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة.
اضافة اعلان
