ملايين الهنود يواجهون خطر التسمم من الزئبق

 

نيودلهي- قالت جماعة تهتم بشؤون البيئة ان ملايين الاشخاص يواجهون مخاطر نتيجة للاستخدام العشوائي للزئبق في الهند التي أصبحت أكبر مستهلك لهذا المعدن في العالم بعد الصين.

اضافة اعلان

ويقول باحثون ان الهند اصبحت منطقة حيوية للتجارة والتوزيع الداخلي الذي لا يخضع لقواعد لهذا المعدن السام الذي اصبح محظورا في الدول المتقدمة بسبب آثاره على الانسان والحيوان.

ويوجد الزئبق بصفة اساسية في اوروبا. وهذا المعدن السائل عالي السمية والتعرض له يمكن ان يدمر المخ والجهاز العصبي والاجنة النامية.

وقال براشانت باستوري من مؤسسة توكسيكس لينك ومقرها دلهي لرويترز "اجرينا سلسلة دراسات تبحث مختلف جوانب تجارة الزئبق واستخداماته وطرق التخلص منه في الهند وكانت النتائج مثيرة للقلق الشديد."

واضاف "نعتقد ان ملايين الاشخاص يواجهون خطر التسمم ونحتاج الى تنظيم ومراقبة استخدام الزئبق في الهند مثلما فعلت دول اخرى."

والزئبق الذي يستخدم عادة في صناعة اجهزة قياس الحرارة والبطاريات ومصابيح الاضاءة والكيماويات الصناعية والطلاء يتم تصديره بصفة اساسية الى اسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وهولندا وفنلندا.

واستوردت الهند نحو 2290 طنا في الفترة من العام 1996 الى عام 2004 وفقا للدراسة.

ويقول الباحثون ان هذا المعدن سلعة يتم الاتجار فيها بحرية لأن الهند ليس بها قواعد تنظم تجارة أو استيراد الزئبق ولا توجد مراقبة لكميات الزئبق التي تدخل البلاد أو من يستخدمها أو الاغراض التي يستخدم فيها.