رام الله- عقدت الجمعية العمومية لملتقي فلسطين الثقافي اجتماعها السنوي العادي الاسبوع الماضي، بواسطة تقنية الزوم بسبب ظروف جائحة كورونا، حيث ناقش الاجتماع تقرير مجلس الادارة عن مجمل أعمال عام 2019، والتقرير المالي والميزانية العمومية، وبعد النقاش تم المصادقة عليهما، وعهدت الجمعية العمومية لمجلس الادارة المقبل وضع خطط مستقبلية لتعزيز دور الملتقى في المشهد الثقافي الفلسطيني.
أكدت الجمعية العمومية على رفضها لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني بكل صوره وأشكاله، ومجابهة التطبيع الثقافي الذي يستهدف اختراق الوعي العربي والفلسطيني عبر التركيز على نشر الرواية الفلسطينية، النقيضة للرواية الصهيونية على أوسع نطاق.
وفي نهاية الاجتماع، قدم مجلس الإدارة عن الدورة 2018-2020 استقالته تمهيدا لانتخاب مجلس جديد، فقررت الجمعية العمومية بالإجماع تجديد الثقة بمجلس الادارة السابق، تلا ذلك عقد المجلس المنتخب اجتماعه الأ ول بتاريخ 2/11/2020 حيث تم توزيع المهام كالتالي:"فتحي البس، رئيسا، ابراهيم أبو هشهش، نائبا للرئيس، موسى خوري، أمينا للسر، ميسر أبو علي، أمينا للصندوق، وعضوية كل من: احمد حرب، عارف الحسيني، ونادر جلال".
ويذكر أن ملتقى فلسطين الثقافي مؤسسة ثقافية مستقلة، تأسست في رام الله، شهر نيسان 2011، يعمل على إغناء الحياة الثقافية الفلسطينية والإرتقاء بها وتمكينها من تكريس وظيفتها والعناية بمنتجيها أفراداً ومؤسسات، وما يضمن احترام التعددية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والاختلاف واحترام الرأي الآخر، من أجل ثقافة حرّة متنوعة وتنمية اجتماعية حضارية ومستدامة. ومن أهدافه: المساهمه في: "رعاية الكتاب والمؤلفين والمبدعين والباحثين بنشر أعمالهم والتعريف بها، العناية بالانتاج الثقافي للشباب، تعميم النشاطات الثقافية لتصل الى كافة ابناء المجتمع، تشجيع الصناعات الثقافية".
وقد نظّم الملتقى منذ تأسيسه عشرات النشاطات الثقافية وخاصة تنظيم أسابيع للاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وندوات ثقافية- سياسية، وحفلات اشهار الكتب، وورشات عمل متنوعة ، ورعى جوائز المبدعين والمبدعات للشباب، وأطلق جائزة إحسان عبّاس للثقافة والإبداع، والتي كان موضوعها لدورة 2018-2019 القدس.
اضافة اعلان
