ملعب عجلون تحفة فنية رياضية يشكو تراجع الاهتمام

ملعب عجلون يشكل معلما فنيا يحتاج إلى مزيد من المتابعة والاهتمام - (الغد)
ملعب عجلون يشكل معلما فنيا يحتاج إلى مزيد من المتابعة والاهتمام - (الغد)

خالد الخطاطبة

عجلون- ارتفعت وتيرة تذمر رواد ملعب مجمع عجلون لكرة القدم، في ظل تراجع الاهتمام بهذا بالمعلب الذي يعد صرحا رياضيا جماليا، نظرا لموقعه الرياضي والسياحي على إحدى قمم جبال عجلون.اضافة اعلان
رواد الملعب لاحظوا في الآونة الأخيرة غياب التنظيم داخل الملعب، سواء من خلال عدم تنظيم الحجوزات، وإقبال عدد كبير من الرواد، ما أدى إلى انتشار اللاعبين على شكل مجموعات، وبالتالي عدم المقدرة على تنظيم اللعب لمجموعة معينة داخل الملعب الذي يشكل تحفة فنية.
رواد الملعب تجاوزوا سلبية ازدحام الملعب، خصوصا من قبل الأطفال الذين ينتشرون بكثافة داخل المستطيل الأخضر، ولكنهم تفاجأوا بتراجع الاهتمام بالملعب ومرافقه، من خلال تساقط الأبواب الموزعة على أرجاء الملعب كافة، وبالتالي عدم المقدرة على إغلاقه من مختلف الجهات.
كما تشكل تلك الأبواب خطرا على حياة رواد الملعب، خصوصا الأطفال منهم، خشية من سقوط أحدها على هؤلاء الصغار، الذين عادة ما يجدون في تلك الأبواب مكانا للعب والتسلية.
ومن الملاحظات الأخرى على الملعب، تعرض السياج الذي يحيط به للقطع، وبالتالي خلق فجوات كثيرة يستعملها رواد الملعب للتسلل إلى أرضيته لاستخدامه في جميع الأوقات، في حال تم منعهم من الدخول من الأبواب الرئيسية.
ومن الملاحظات التي رفعت من وتيرة تذمر رواد الملعب أيضا؛ تراجع الاهتمام بالنظافة، وهذا ما تعكسه النفايات الكثيرة المنتشرة في أرجاء الملعب، ما يخلق حالة من الاستياء، خصوصا وأن رواد ملعب عجلون، اعتادوا على الاستمتاع بأجواء الملعب المثالية صحيا ورياضيا.
وفي حديث لـ"الغد" مع اثنين من رواد الملعب، تم الإجماع على تراجع الاهتمام بملعب عجلون الذي يعد متنفسا رياضيا لأهالي المحافظة.
وشدد المتحدثان على أن ملعب عجلون يشكل تحفة فنية رياضية لا مثيل لها ليس في الأردن فقط، بل في الدول المجاورة، وبالتالي فإنه يستحق اهتماما أكبر، خصوصا وأنه يعد صرحا سياحيا الى جانبه كونه صرحا رياضيا متميزا.
لمتابعة آخر أحوال الملعب، والشواهد التي تؤكد تراجع الاهتمام به، وللاستماع إلى رأي عدد من رواده، زوروا موقع "الغد" الإلكتروني، لمشاهدة الحدث بالصوت والصورة.

[email protected]