عمان –الغد- نفذت جمعية قطر الخيرية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية حملة توزيع الاضاحي خلال عيد الأضحى المبارك والتي شملت عددا من مناطق جيوب الفقر ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين عدد من المحافظات الأردنية، وأوضحت ممثلية قطر الخيرية في الأردن ان حملة الاضاحي لهذا العام استفاد منها حوالي 2400 اسره على مستوى المملكة استفاد منها أكثر من 12 الف فرد
وأشارت الى ان الممثلية في الأردن وزعت حوالي 600 اضحية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الشريك والداعم الاساسي لنشاطات جمعية قطر الخيرية في الأردن وهي تستهدف الوصول الى اكثر الشرائح المجتمعية احتياجا من الاسر العفيفة والايتام والفقراء والمتضررين من جائحة الكورونا ممن فقدوا أعمالهم وتوقف مصادر دخلهم بسبب توقف الحياة لعدة أشهر، وأيضا الاجئيين في مخيمات اللجوء الفلسطينية والسورية وغيرهم.
وأوضحت الجمعية انها ساهمت بتنفيذ جملة من الحملات الخيرية خلال جائحة الكورونا وشهر رمضان المبارك انطلاقاً من الدور الإنساني والتنموي للجمعية في التخفيف من المعيشية ضمن منظومة الدعم الاجتماعي التي اقرتها الحكومة الأردنية من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية باستهداف المتعطلين عن العمل وعمال المياومة وشملت مختلف مناطق المملكة الأردنية الهاشمية.
كما قامت خلال الشهر الماضي بتوزيع مخصصات الايتام والاسر الفقيرة والتي بلغ عددها حوالي 3700 كفالة بالتعاون مع شركائها الهيئة الخيرية الهاشمية والصندوق الأردني الهاشمي وهي كفالات شهرية يجري توزيها من خلال بطاقات صراف الي تسهل على الاسر او المكفول الحصول على مستحقاته بكل سهولة ويسر وتخفيف أعباء ومشقة الوصول الى مراكز التوزيع وتامل الممثلية بالتوسع في برنامج الكفالات.
من جهة أخرى اعلن السيد فيصل الفهيدة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في ختام حملة توزيع الاضاحي بان جمعية قطر الخيرية قد اطلقت حملة الأضاحي لهذا العام في 32 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية تنتشر فيها فروع الجمعية حيث ساهمت في توفير مليون و500 الف أضحية.
وعبرت الجمعية عن بالغ شكرها وتقديرها للأخوة المتبرعين من القطريين والمقيمين في قطر والمتبرعين بالخارج على تبرعهم لتنفيذ الحملة لهذا العام رغم الظروف الاستثنائية التي يحل فيها عيد الأضحى المبارك والذي تزامن مع عودة الحياة الى طبيعتها بعد جائحة الكورونا التي عمت دول العالم.
وقد دأبت قطر الخيرية على تنفيذ هذا المشروع الموسمي التكافلي الهام، بصورة سنوية نظراً لأهميته المتمثلة في تحقيق معاني التكافل والتراحم بين المسلمين، حيث تعمل من خلال حملة الأضاحي على توفير الخدمات والدعم والإسناد من خلال مكاتبها عبر العالم وفرق عملها في الميدان وبالتعاون مع شركائها المحليين في تلك الدول، وبالتنسيق مع جهات موثوق بها من شركائها في العمل الخيري لإيصال لحوم الأضاحي لمستحقيها من الفئات الأكثر احتياجا، في وقتها المحدد، بجودة عالية، ومهنية متميّزة. وقد تمكنت خلال فترة عملها الطويلة من بناء علاقات جيدة وقوية مع كافة الدول التي تنفذ فيها المشروع في أنحاء العالم مما يسهّل عليها القيام بعملها الخيري وإيصال خدماتها في هذا الصدد للمستحقين.
