"منبر الأمة الحر": ملف عن الجزائر "الأم الحنون"

"منبر الأمة الحر": ملف عن الجزائر "الأم الحنون"
"منبر الأمة الحر": ملف عن الجزائر "الأم الحنون"

 

عمان - الغد - صدر مؤخرا العدد 14 من مجلة "منبر الأمة الحر" متضمنا ملفاً رئيساً تعلق بالشقيقة الجزائر حمل عنوان "الجزائر أمنا".

اضافة اعلان

وفي سياق توضيحها لسبب اختيار الجزائر كمحور رئيسي لعدد المجلة في سنتها الثانية، تورد رئيسة مجلس الإدارة انعام المفلح قصة عن فتاة جزائرية امازيغية في مقتبل العمر دخلت مكتبها عندما كان عدد المجلة الأول يهم بالصدور و"ينتظر الولادة" وتسرد المفلح كيف وقعت منها تلك الصبية موقع الفتاة من الأم الحنون، ما طور علاقتها بعد ذلك بالجزائر حكومة وتاريخاً وشعباً.

تقول المفلح في افتتاحية المجلة "ونحن في الأردن لنا تاريخ طويل وذكريات لا تنسى مع شعبنا العربي الجزائري على المستوى الرفيع الذي قاده الملوك من بني هاشم ورؤساء الجزائر وعلى المستوى الشعبي".

وفي ملف "الجزائر أمنا" صورة قلمية موسعة عن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة "أصغر الرؤساء سناً" في العصر الحديث والحائز على رضى المؤسسة العسكرية والمعارضة، بحسب تقرير المجلة.

وفيه ايضاً تقرير قدمه الزميل ياسر قطيشات تحت عنوان "الأردن والجزائر - نموذجاً للتشاور السياسي والاقتصادي".

ويحتوي التقرير على اشارة الى اللجنة العليا المشتركة الأردنية الجزائرية التي تأسست في العام 1996 وتحافظ منذ ذلك الوقت على تواصل مستمر وتعاو بناء.

ويعاين الزميل خلدون الحباشنة في العدد النشيد الوطني الجزائري الذي ألفه مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية الذي بدا بحسب الحباشنة كما لو أنه "يكتب بالبندقية" مما جعل كلماته تسري كالثورة في الشعور الوطني الجزائري ومن بعد في مداه القومي العربي.

وتجري أسرة تحرير المجلة في العدد حواراً خاصاً مع سمو الأميرة ريم العلي ترى أن الشعب الأردني هو الأقرب إلى الشعب الجزائري.

وتكشف الأميرة ريم في الحوار أن "صحراء الأردن طالما ذكرتني بصحراء الجزائر" وتؤكد أنها تتطلع إلى تغيير إيجابي أكبر في المجال الإعلامي. وتذكر فيه إلى ذلك أن "الصناعات اليدوية الأردنية تحظى باهتمام الجزائريين".

 وفي العدد صورة قلمية عن "الأخضر الإبراهيمي - رجل الدبلوماسية والسلام" وتحقيق أعده الزميل هيثم حسان بعنوان "ربيع جديد في الجزائر". وصورة قلمية أخرى عن رئيس الوزراء السابق عبدالكريم الكباريتي الذي تقلد خلال مسيرته السياسية أرفع وسام جزائري لجهوده في إرساء الديمقراطية.

كما تضمن العدد تقريرا عن "الأحزاب والكتل البرلمانية في المجلس الوطني الجزائري" أعده الزميل وليد حسني. وتقريرا مقارنا عن "آليات الرقابة البرلمانية بين المجلس الشعبي الجزائري ومجلس النواب الأردني".